وكانت الجائزة منحت لكل من يونان والدكتور وليد صليبي وهما أول لبنانيين ينالانها، وقد أسسا أول جامعة في العالم لاختصاصات أكاديمية في اللاعنف AUNOHR.
وقد تسلمت يونان الجائزة خلال حفل في مبنى الأوبرا التاريخي في مومباي بالهند، فيما تعذر على صليبي السفر بسبب وضعه الصحي.
وأشارت يونان الى أن "الجائزة هي تقدير أيضا لكل الأعضاء والأصدقاء والناشطين الذين شاركوا في هذه المسيرة اللاعنفية على مدى سنوات، امتدت من قلب الحرب الأهلية في لبنان سنة 1983 إلى مرحلة بداية السلم في التسعينيات، لغاية اليوم. ثقافة اللاعنف باتت في صلب تاريخ لبنان ونسيج مجتمعه، تأسّست وزُرعت وانتشرت وباتت بعشرات الآلاف من اللاعنفيين واللاعنفيات ومن الإنجازات الملموسة في سائر المناطق والأطر، ومن هنا يُستكمل التاريخ لتصحيح الحاضر، حيث "لم يعد السؤال بين خيار العنف أو اللاعنف بل بين اللاعنف واللاوجود" على حد تعبير مارتن لوثر كينغ".