أخبار عاجلة
عادات مهمة لتحسين عمل العقل -
مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم -
طرق مختلفة يدمر بها الطقس البارد أجسادنا -
هذه الأطعمة تهدد البصر.. تعرف إليها -
نظام غذائي شامل.. كيف يساعد "DASH" في الوقاية من السمنة؟ -

الأبيض: تمكّنا من الحدّ من انتشار الكوليرا ولكن الوباء لم ينته

الأبيض: تمكّنا من الحدّ من انتشار الكوليرا ولكن الوباء لم ينته
الأبيض: تمكّنا من الحدّ من انتشار الكوليرا ولكن الوباء لم ينته

 جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض في محافظة بعلبك الهرمل، لمتابعة سير عمل المرحلة الثانية من التلقيح ضد "الكوليرا"، برفقة رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز، وفد من اليونيسف برئاسة  كياو أونغ، مديرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في البقاع غواندولين مينسا، وممثلي منظمة "ميدير" ومؤسسة "عامل".

 

وكان في استقباله عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور علي المقداد، رئيس مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، ورئيس قسم الصحة في قضاء بعلبك الدكتور علي صبحي هزيمة. 

 

 
وكانت المحطة الأولى في مركز اتحاد بلديات بعلبك، حيث التقى الابيض رئيس الاتحاد شفيق قاسم شحادة ونائبه جمال عبد الساتر، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ورؤساء بلديات، وفاعليات صحية واجتماعية.

 

ورحب شحادة بالوزير الأبيض والوفد المرافق، مشدداً على "أهمية هذه الحملة لتحصين المواطنين ضد الكوليرا". 

 
بدوره، تمنى الوزير الأبيض أن "تكون السنة القادمة سنة خير على كل اللبنانيين"، موضحاً أن "هدف الزيارة الأساس هو استكمال الإجراءات في موضوع الكوليرا".

 

 

وقال: "نحن الحمد لله بفضل جهودنا سويا بالتعاون مع المنظمات الدولية والبلديات والاتحادات البلدية وكل المؤسسات المتعاونة مع الوزارة، تمكنا من الحد لانتشار الكوليرا، ولكن الوباء لم ينته بعد، فنرى بعض البؤر هنا أو هناك، مما يستدعي متابعة إجراءاتنا لتأمين الحماية المطلوبة".

 
وأكد ان "موضوع اللقاح أساسي ومهم، وفي العالم هناك انتشار للوباء في 30 بلدا، في حين ان كمية اللقاحات انتهت تقريبا، ونحن لدينا 900 ألف لقاح نستخدمها لتأمين الحماية الأساسية للحد من انتشار الكوليرا في بلدنا، والمخاطر متعددة، لذا من المهم أن نأخذ اللقاح الذي يؤمن الحماية للجميع، والشكر الكبير للمؤسسات الدولية، وبخاصه إلى منظمة الصحة العالمية واليونيسف والمفوضيه الساميه للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أمنت لنا اللقاح، والشكر موصول للجمعيات العاملة ومنها الصليب الاحمر اللبناني ومؤسسة عامل وغيرها، والمؤسسات المتعاونة معنا مثل الهيئة الصحية الإسلامية وكل الذين يساعدوننا في هذه الحملة".

 
وطالب "المنظمات الدولية بأن تزيد الدعم للمناطق التي تحتضن النازحين، فهي تستأهل كل الدعم، خاصة وان الفحوص التي نجريها والتي قامت بها إتحادات البلديات والبلديات اثبتت ان هناك تلوثا في بعض مصادر المياه، وهذا الأمر من الممكن أن يكون مدخلا لانتشار اوبئة أخرى تؤثر على صحة الناس اذا لم نتداركه". 

 
وأكد أن "الوزارة قامت بتأمين مختبر لفحص مصادر المياه بشكل مجاني في مستشفى بعلبك الحكومي، حتى نتدارك أي تلوث طارئ بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه والشركاء الدوليين، فقد رصد الاتحاد الأوروبي عبر منظمة اليونيسف 30 مليون يورو لشبكات الصرف الصحي ومحطات تكرير المياه المبتذلة، ومنها محطة إيعات التي نسعى لتكبيرها وتحديثها، ومشاريع اخرى لتامين المياه الآمنة".

 

 

وتابع: "نعدكم بأننا سنبقى نتابع هذا الموضوع سواء مع النواب أو رؤساء الاتحادات البلدية والبلديات، لنرفع الصوت عاليا من أجل معالجة الخلل في الشبكات والمحطات، لحل مشاكلها ولكي تعمل بالشكل المطلوب، كما أننا سنواكب الوضع الصحي والاستشفائي وموضوع تأمين الدواء".

 

 

وأضاف: "هناك مناطق عانت حرمانا مزمنا، ومنها في الموضوع الصحي، ومخططاتنا في الوزارة تقضي بدعم المستشفيات الحكومية بصوره خاصة والمستشفيات عامة في هذه المناطق، وقبل مدة افتتحنا قسما للعناية بالأطفال الخدج، وونامل أن يبصر النور المشروع الذي طالما انتظرناه من البنك الاسلامي للتنمية لتأمين اقسام الاشعة والتمييل في مستشفى بعلبك الحكومي الذي حركنا تلزيمه مجددا. كما اننا نتابع مع رئيس بلدية حربتا استكمال الأوراق المطلوبة لبناء المستشفى الحكومي في حربتا، وهناك زيارة قريبة إلى الكويت لتحريك هذا الموضوع، ونأمل أن تكون سنة 2023 جيدة بالنسبة إلى الإستشفاء". 

 
واعتبر أنه "في السقوف المالية للمستشفيات حصة الأسد لمستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى دار الأمل الجامعي التي تم رفع السقف المالي لها بشكل ممتاز. وكما وعدنا المستشفيات فإن موضوع مستحقاتها أصبح في عهدة وزارة المالية، ونأ مل دفع قيمة العقود والمستحقات للموظفين مطلع شهر شباط القادم، لكي تتمكن المستشفيات من تأمين الخدمات الاستشفائية بالشكل المطلوب، وهناك كمية من الأدوية ستسلم بداية شهر كانون الثاني المقبل لمراكز الرعاية لتأمين الدواء المجاني للمرضى".
 
وختم الوزير الأبيض: "الكوليرا كانت فرصة جيدة للتعاون الوثيق بين وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية والبلديات عبركم في الاتحادات والبلديات، وحتى لو انتهت أزمة الكوليرا نعدكم بأن التواصل والتلاقي سيستمر لنرتقي بالخدمات الصحية والإستشفائية في المنطقة". 
 

 

من جهته، رحب النائب المقداد بالأبيض في منطقة بعلبك الهرمل. وأمل ان تعم أجواء الميلاد المجيد على لبنان بأن يتحقق انتخاب رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن الحوار أصبح ضروريا جدا لكي نتفق على انتخاب رئيس للجمهورية". 
 
وأضاف: هدفنا في هذه اللقاءات تقييم وتحسين الوضع الصحي في بعلبك الهرمل، وعلينا العمل لكي نحول الأزمة إلى فرصة، كما حصل في الكورونا التي كانت مناسبة لتجهيز مستشفياتنا باقسام العناية الفائقة والأسرة لاستقبال المرضى من مختلف المناطق اللبنانية ومعالجتهم في مستشفيات بعلبك". 
 
وأكد "ضرورة تفعيل حملة التلقيح ضد الكوليرا، لأن الكوليرا قد تستمر لسنوات إذا لم نحسن المعالحة، وهذا مشوار طويل.

 

 

وتوجه المقداد الى "المجتمع الدولي الذي يتعاطى معنا بشيء من الخفة، للإشارة إلى أن من أسباب انتشار الكوليرا تلوث مصادر المياه الناجم عن الصرف الصحي غير المنضبط وغير الصحي في مخيمات النازحين السوريين، فلدينا في لبنان حوالي مليوني نازح، وقد اثبتت الدراسات التي أجرتها الهيئة الصحية الإسلامية والبلديات لفحوص المياه في منطقتنا وجود تلوث، ولكن المعالجة للمياه المبتذلة والصرف الصحي تحتاج الى إمكانيات".

 

 

كما وطالب المجتمع الدولي الذي يغطي النازحين في لبنان وينفق عليهم في المدارس والطبابة والمساعدات، ان يتحمل مسؤوليته، مشيرا الى أن عودة النازحين إلى بلدهم بات أمراً مهماً بعد ان توفرت كل المعطيات التي تؤكد الحرص على أمنهم وسلامتهم بعد العودة، وإذا كان هناك إصرار على بقائهم، وهم أخوتنا وأشقاء أعزاء، فيجب تأمين الحد الأدنى من الخدمات الصحية لهم، وأولها معالجة الصرف الصحي ووضع حد لتلوث مصادر المياه، وهذا يتطلب على الأقل توفير 100 مليون دولار للبنان لهذه الغاية، في الوقت الذي تتلقى بعض البلدان من المجتمع الدولي مليارات الدولارات كمساعدات لمواجهة أزمة النزوح". 


 أما بلوق دعا الجهات المانحة إلى "المبادرة لمعالجة مصادر التلوث التي باتت تهدد مصادر المياه والبيئة، والتي من أسبابها الرئيسة مخيمات النزوح السوري، فلا يكفي دعم النازحين وتحريضهم على عدم العودة إلى وطنهم، بعد أن أصبحت بلادهم آمنة، بل ينبغي المبادرة إلى معالجة الخلل الذي تسبب به النزوح في المجتمعات المضيفة، والتجاوب مع البلديات التي أعدت دراسات حول مكامن الخلل ووسائل المعالجة". (الوكالة الوطنية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى