زار قائد الجيش العماد جوزاف عون قيادة الكتيبة الإيرلندية - البولونية في الطيري في قضاء بنت جبيل حيث قام بتكريم الجنود الإيرلنديين الأربعة الذين تعرضت آليتهم إلى إطلاق نار في بلدة العاقبية بتاريخ 14/١٢/2022، ما أدى إلى استشهاد الجندي Sean Cormac Rooney وإصابة رفاقه الثلاثة. جرى التكريم بحضور قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل اللواء Aroldo Lázaro وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد Giuseppe Bertoncello وقائد الكتيبة الإيرلندية- البولونية وضباطها وعسكرييها، وقادة وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب.
وبعدما أدت ثلة من عناصر الكتيبة التشريفات، وضع قائد الجيش إكليلاً من الزهر على نصب شهداء الكتيبة ووقف مع الحضور دقيقة صمت، ثم دوّن كلمة في سجل التعازي.
وألقى كلمة جاء فيها: "للكتيبة الإيرلندية - البولونية تاريخ طويل من الخدمة ضمن اليونيفيل منذ العام 1978، وخلال هذه المدّة قدّمت 48 شهيداً من أفرادها. أحيّي عناصر الكتيبة، حفظة السلام الأبطال، البعيدين عن أوطانهم وعائلاتهم من أجل الحفاظ على السلام في لبنان ودعم سكان الجنوب".
ونوّه العماد عون بتضحيات عناصر وحدات اليونيفيل التي تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وختم قائلا: "أجدّد تأكيد استمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل بوصفها شريكاً استراتيجياً أساسياً، وذلك لتطبيق القرار ١٧٠١".
من جهة أخرى، شكر اللواء Lázaro الجيشَ بشخص العماد عون على تضامنه مع اليونيفيل، مشدداً على استمرارها في أداء مهمتها بكل مهنية ضمن إطار القرار ١٧٠١ بالتنسيق مع الجيش اللبناني، مقدّراً الجهود التي يقوم بها الجيش لجهة التحقيق في الحادثة.
وفي الختام، سلّم العماد عون قائدَ الكتيبة الإيرلندية - البولونية وسام الجرحى لكلّ من الجنود الجرحى الثلاثة، وذلك عربون وفاء وتقدير لخدمتهم وتضحياتهم ضمن إطار مهمة حفظ السلام التي تنفذها كتيبتهم في جنوب لبنان.
وألقى كلمة جاء فيها: "للكتيبة الإيرلندية - البولونية تاريخ طويل من الخدمة ضمن اليونيفيل منذ العام 1978، وخلال هذه المدّة قدّمت 48 شهيداً من أفرادها. أحيّي عناصر الكتيبة، حفظة السلام الأبطال، البعيدين عن أوطانهم وعائلاتهم من أجل الحفاظ على السلام في لبنان ودعم سكان الجنوب".
ونوّه العماد عون بتضحيات عناصر وحدات اليونيفيل التي تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب، وختم قائلا: "أجدّد تأكيد استمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل بوصفها شريكاً استراتيجياً أساسياً، وذلك لتطبيق القرار ١٧٠١".
من جهة أخرى، شكر اللواء Lázaro الجيشَ بشخص العماد عون على تضامنه مع اليونيفيل، مشدداً على استمرارها في أداء مهمتها بكل مهنية ضمن إطار القرار ١٧٠١ بالتنسيق مع الجيش اللبناني، مقدّراً الجهود التي يقوم بها الجيش لجهة التحقيق في الحادثة.
وفي الختام، سلّم العماد عون قائدَ الكتيبة الإيرلندية - البولونية وسام الجرحى لكلّ من الجنود الجرحى الثلاثة، وذلك عربون وفاء وتقدير لخدمتهم وتضحياتهم ضمن إطار مهمة حفظ السلام التي تنفذها كتيبتهم في جنوب لبنان.