وقال المكاري بعد اللقاء: "وضع البلد دقيق وهناك اقتناع بانه لا يمكن ان يسير من دون رئيس للجمهورية، وكل يوم يمر من دون دون انتخاب رئيس، فان لبنان يدفع الثمن اغلى مما يتخيله الجميع. ان عدم انتخاب رئيس يعني ان هناك ازمة ايضا في اجتماع مجلس الوزراء، وهذا الامر لا يدرك المواطنون كم هو مؤذ لتسيير الاعمال وللموظفين ولجميع اللبنانيين، وان اصغر معاملة في وزارة عندما تتعرقل يرتد الاذى على الجميع".
وأضاف: "غبطته مصر على انتخاب رئيس بالطرق الديموقراطية، ونحن لدينا وجهة النظر نفسها. ويجب ألا ننتظر الخارج لان لدينا الرشد الكافي ونعرف كيف ننتخب رئيسا، وبالتالي نقول الاقوى يربح. ان نظرية الرئيس التوافقي ليس لها علاقة بالديموقراطية، ولا اعرف أي رئيس يمكن ان يكون توافقيا وقادرا على جمع كل اللبنانيين وهو غير موجود لأنه لو كان موجودا لكان ظهر وانتخب رئيسا".
وردا على سؤال نفى ان يكون قد نقل الى البطريرك "اي رسالة من رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، مؤكدا "ان التواصل بينهما قائم والعلاقة جيدة وسليمة ومفتوحة".
سئل: هل هناك توجه جدي لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء مطلع السنة الجديدة؟
اجاب: "عقد جلسة مطروح، ولكن ليس هناك حاليا أي شيء واضح، مع العلم ان هناك قضايا تتعلق بترقية العسكريين وبعض الامور الضرورية. ونعرف ان انعقاد جلسة مجلس الوزراء يعني ان هناك ازمة ولا احد يريدها لا الرئيس (نجيب) ميقاتي ولا الوزراء ولا القوى السياسية". (الوكالة الوطنية)