اللبناني حسين حمود.. من مدرجات النجمة الى مدرجات قطر

اهتزت مدرجات قطر طرباً بصوته اللبناني النجماوي، فذلك الشاب "الشامخ" الذي اعتاد على الوقوف أمام آلاف النجماويين، لم يخف من رهبة كأس العالم، بل استطاع أن يرسم لوحة "عنابية" رائعة لا زالت حديث عشاق كرة القدم حتى الآن.


فخلال "مونديال قطر" وتحديداً في المباراة الافتتاحية للمنتخب القطري أمام الإكوادور، ظهر الألترس "العنابي".

بقميص واحد، تشابكت أذرع الشباب في سلسلة طويلة، فشكّل الألتراس "العنابي" أمواجاً من المساندة والدعم.

وتحت قيادة اللبناني حسين حمود الملّقب بـ "السنسون" لم يتوقف الألتراس عن الهدير طوال المباراة، فظلّ يردّد "العب يا العنابي"، رغم خسارة المنتخب العربي أمام الإكوادور 0-2.

 



"السنسون" كان لديه حلم الوصول الى قيادة جماهيرية في مونديال قطر، وبليلة وضحاها تحقق حلمه، وأصبح قائد الجمهور القطري في مونديال 2022.

لم يكن حسين اللبناني الوحيد في قطر، فكان معه حوالي الـ150 شاباً لبنانياً.

 وفي حديث لـ "لبنان 24"، كشف حسين عن بداية الرحلة، فقال إنه "تم ترتيب حدث اختباري في بيروت لمحبي كرة القدم قبل فترة من كأس العالم، لإنتاج فيلم يتحدث عن اللعبة في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، وقد أثار الفيديو إعجاب الأشخاص المعنيين في الدوحة، وعلى هذا الأساس تم اختيار الشباب للذهاب لقطر لاضافة بعض ثقافة الألتراس على مباريات كأس العالم".

وأشار حسين الى اللوحة الفنية التي ظهرت على المدرجات، موضحاً أن "هذه الرسمة التي ظهرت هي نتيجة تدريبات تنظيمية تم التحضير لها قبل انطلاق الحدث الكروي العالمي".

 



وعن دعم المنتخبات العربية، أكد حسين أنه "من واجب كل العرب دعم المنتخبات العربية كافة"، مضيفاً: "نحن نتشارك ذات اللغة والثقافة، وأنا أفتخر أنّني كنت خلف المنتخب العربي الوحيد الذي استضاف البطولة".

لم يكن المشجعون اللبنانيون وحدهم من انضموا إلى هذا الجهد الى جانب القطريين، فقد ضم الألتراس أيضاً جنسيات عربية أخرى، منها مصر، الجزائر، وسوريا.

ورغم أن هذا الحشد لم يكن تابع للمنتخب بصورة مباشرة، كون الشبان المشجعين لا يحملون الجنسية القطرية، الا أنهم رفعوا أياديهم عالياً وهتفوا جميعاً بقلب واحد وصوت واحد لـ "العنابي"، وكأن الذي يلعب في الملعب هو منتخبهم بالفعل.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها