بالايمان يحل السلام الداخلي...هذه هي قصة ميرنا الصوفانية

قصة ميرنا الصوفانية ربما يعرفها الكثيرون الا ان قلة تعرف أن ميرنا ستقبل كل من يقصدها، وهي لا تقدم نفسها على انها قديسة بل ممن اختارتهم السيدة العذراء لتكون استكمالا لنور العالم وتجسيدا لحقيقة المسيح.

في ذلك التاريخ من العام 1982 بدأ جسد ميرنا يرتعش بشدة والزيت ينضح من يديها وبعدها من أيقونة صغيرة للعذراء فى منزلها. وظل جسد ميرنا ينضح زيتا وبدأت تدخل فى غيبوبة روحية، وكان جو المنزل كله مملوءا بالصلوات . وبهذا تمت عشرات المعجزات ببركة هذا الزيت و الكثير من مرضى السرطان تم شفاؤهم تماما.
برداء ابيض وغطاء على رأسها ظهرت السيدة العذراء لميرنا خمس مرات في غيبوبتها وأعطتها رسائل لكل العالم، وكانت ميرنا ترددها ببطء بعد سماعها، وأوصتها أن يصلوا بأستمرار ويكون لهم ركب ساجدة وحياة مملوءة بالمحبة والسلام وقالت لهم "لا تدعوا قلبى ينقسم على انقسامكم".

استيقظت ميرنا وهي مصابة بعدة جروح فى أسبوع الآلام. وظهرت أثار جروح الصليب فى جسدها وكانت تتألم بشدة. لم يتجاوب زوجها مع نصائح الاطباء وعالمين بيرلوجيين فرنسيين وإثنين من الجراحين بالذهاب بها الى المستشفى ليخيطوا لها تلك الجراح، وصاح فيهم قائلاً: "الذى فتح الجروح هو الذى سيغلقها" وبالفعل أغلقت هذه الجروح بالكامل ، وتكرر هذا الامر أيضا فيما بعد فى أسبوع الألام، كان الجميع يروا جراحات المسيح فى جسد ميرنا.

في عام1995 قابلت ميرنا قداسة البابا شنوده الثالث فشاهد الزيت ينضح من يديها ، كما تفحص الصورة التى تنضح زيتا وسمع منها عن هذه الظواهر الروحية الفريدة.
ميرنا تحمل رسالة المحبة والسلام، ولمسات السيد المسيح وبركة السيدة العذراء، ويبقى الايمان افضل سلاح لمواجهة المصاعب وظلام وظلمات الحياة...فبالايمان وحده يحلّ السلام الداخلي.