أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، "قيام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء الواقع في ٣ كانون الثاني ٢٠٢٣، باقتحام المسجد الأقصى بمواكبة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ورأت في "هذه الممارسات اعلانا واضحا من حكومة نتنياهو على سياستها العدوانية ورفضها العملي لجهود السلام الهادفة إلى التوصل لحل على أساس الدولتين"، داعية "مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته، والقيام بما يلزم للجم التدهور الخطير وردع الحكومة الإسرائيلية والزامها احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
واعتبرت الوزارة أن "هذا الانتهاك الخطير لحرمة المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي من قبل وزير في الحكومة الاسرائيلية الجديدة، يؤشر الى منحى السياسات المتطرفة التي بدأت تمارسها الحكومة الإسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته. تتجلى هذه السياسات أيضا، بالاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين واقتحام المخيمات والبيوت وتدمير الممتلكات، ولا سيما من خلال تغيير معالم وواقع مدينة القدس".
ورأت في "هذه الممارسات اعلانا واضحا من حكومة نتنياهو على سياستها العدوانية ورفضها العملي لجهود السلام الهادفة إلى التوصل لحل على أساس الدولتين"، داعية "مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته، والقيام بما يلزم للجم التدهور الخطير وردع الحكومة الإسرائيلية والزامها احترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".