اتخذت الزيارة التي قام بها وفد قيادي من حزب الله الى البطريركية المارونية للتهنئة بمناسبة الاعياد الكثير من الاهتمام وأدت الى تحليلات وصلت الى اعتبار "ان تفاوضاً ما يحصل بين الطرفين".
وبحسب مصادر حزبية مطلعة "فإن الزيارة جرى تحميلها اكثر مما تحمل، فهي زيارة روتينية بمناسبة الاعياد، ولم يحصل فيها اي حديث معمّق في السياسة الداخلية اللبنانية".
وتضيف المصادر "ان الحوار بين حزب الله وبكركي مستمر منذ مدة عبر قنوات اخرى، وان الطرفين ليسا بحاجة الى زيارة معايدة ليخوضا فيها حوارا سياسياً".