رحبت مجموعة من الخبراء بالمبادرات التي بدأت تطرأ على الصّعيد السياحي في لبنان، معتبرة أنّ هناك اتجاهات تشيرُ إلى إمكانية نمو القطاع من جديد ولكن بشكلٍ تدريجي.
واعتبر الخبراء الناشطون في المجال الماليّ أنّ هناك شركات غادرت لبنان سابقاً وقد تُفكر مجدداً بالعودة إليه في حالة واحدة: تأمين بنيانٍ لاستقرارٍ مالي ونقدي، وعلى هذا الأساس تبدأ مسيرة الانتعاش.
وذكرت المصادر أنّ استمرار الشركات المختلفة في لبنان على أساس استثماريّ يعني أن هناك حاجة لهذا السوق مُجدداً في إطار الخدمات، وقالت: "من شأن الاستثمارات المتجددة في لبنان أن تُعيد ضخ الدولارات إليه، لكن هذا الأمر يجب أن يكون مشروطاً بإصلاحات فعلية إما على صعيد القطاع المصرفي أو النقدي. لكن في المقابل، هناك مخاوف لدى المستثمرين من دفع مبالغ طائلة في لبنان على قطاعات غير فاعلة".
وتابعت: "اليوم، فإن دراسة السوق اللبناني باتت تتجدّد، وهناك تحديدٌ لمجالات عديدة يمكن أن تتخذ منحى جديداً من النهوض، لكن هذا الأمر لا يجب أن يكون على حساب قطاعات أخرى".