اعتبرت مصادر سياسية مطلعة في "التيار الوطني الحر" أن خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله لا يمكن له أن يُمحو الخطيئة الكبرى التي غطّاها "الحزب" وأن "الكلام الحلو" لا يلغي الشرعية التي منحها لحكومة تصريف الاعمال.
واضافت المصادر أن الاسباب التي ادت الى اختلال "تفاهم مار مخايل" في عدة محطات لم تكن بالخطورة التي أثارها اجتماع مجلس الوزراء، مؤكدة ان ترميم العلاقة بين "التيار والحزب" يحتاج الى اكثر من خطاب جميل، ربما الى سحب الشرعية عن حكومة ميقاتي او بيان تراجع عما حصل!