أدان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الانتهاكات المتكررة على حرمة المسجد الأقصى من قبل وزير الأمن الصهيوني ايتمار بن غفير، بالتنسيق مع جماعات المستوطنين.
وقال: "إن اقتحام المسجد الأقصى يؤكد الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني الذي انشئ عنوة على أرض فلسطين العربية التي تميزت عبر التاريخ بتنوعها الديني، وتآخي الديانات السماوية. وما نشهده اليوم هو فصل متقدم على طريق تهويد القدس من خلال الاعتداء المتواصل على مقدساتها المسيحية والإسلامية بذرائع تاريخية واهية ومحرفة. فالقدس هي كنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وهي المدينة المسكونية التي تحتضن الديانات السماوية ومعالمها، وتشهد حوارا دائما لاتباعها، يعكس تعايش الحضارات وتفاعلها. وأن ما يقوم به الصهاينة بموافقة بنيامين نتنياهو ودعمه، هو مؤشر خطير يدل إلى منحى تصادمي ستمتد شراراته إلى المنطقة باسرها، لأن ما قام به بن غفير مدان من المسيحيين والمسلمين قاطبة، ولن يمر بسلام لأنه سيكون منطلقا لانتفاضة جديدة اكثر بأسا وشدة من الانتفاضات السابقة".
واضاف: "إن ما يحصل في المسجد الأقصى، وما رافقه وتلاه وسبقه من جرائم بشعة ضد الشباب الفلسطيني الذي يدفع ثمن ثباته من دمه، يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن يكون الرد عليه بتصعيد المقاومة في الداخل في كل زاوية من زوايا فلسطين المحتلة. على أن المواقف العربية الشاجبة لاقتحام الاقصى، يجب أن تترجم عمليا، مزيدا من العمل المشترك، والتشدد ضد الاجرام الصهيوني المتمادي، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على ارضهم، وعودة اللاجئين منهم اليها، ورفض كل محاولة لانهاء القضية الفلسطينية من خلال وعود كمونية، ومشروعات سلام خادعة".
ودعا الاعلام العربي والدولي إلى "التصدي لهذا التوجه الصهيوني وفضح ما يقوم به من انتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين الذين يسقطون على ارضهم برصاص جنود الاحتلال، واستباحة مقدساتهم، ولا ننسى الاغتيالات والاعدامات التي طاولت الصحافيين وآخرهم شيرين ابو عاقله التي استشهدت قنصا برصاص هؤلاء الجنود".
وختم القصيفي: "لن تنتهي قضية فلسطين، طالما هناك صوت فلسطيني واحد ينطق بحقه في تقرير مصيره، فكيف بشعب حي يرفض أن ينكس رايته، ويستسلم لجلاديه؟"
وقال: "إن اقتحام المسجد الأقصى يؤكد الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني الذي انشئ عنوة على أرض فلسطين العربية التي تميزت عبر التاريخ بتنوعها الديني، وتآخي الديانات السماوية. وما نشهده اليوم هو فصل متقدم على طريق تهويد القدس من خلال الاعتداء المتواصل على مقدساتها المسيحية والإسلامية بذرائع تاريخية واهية ومحرفة. فالقدس هي كنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وهي المدينة المسكونية التي تحتضن الديانات السماوية ومعالمها، وتشهد حوارا دائما لاتباعها، يعكس تعايش الحضارات وتفاعلها. وأن ما يقوم به الصهاينة بموافقة بنيامين نتنياهو ودعمه، هو مؤشر خطير يدل إلى منحى تصادمي ستمتد شراراته إلى المنطقة باسرها، لأن ما قام به بن غفير مدان من المسيحيين والمسلمين قاطبة، ولن يمر بسلام لأنه سيكون منطلقا لانتفاضة جديدة اكثر بأسا وشدة من الانتفاضات السابقة".
واضاف: "إن ما يحصل في المسجد الأقصى، وما رافقه وتلاه وسبقه من جرائم بشعة ضد الشباب الفلسطيني الذي يدفع ثمن ثباته من دمه، يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن يكون الرد عليه بتصعيد المقاومة في الداخل في كل زاوية من زوايا فلسطين المحتلة. على أن المواقف العربية الشاجبة لاقتحام الاقصى، يجب أن تترجم عمليا، مزيدا من العمل المشترك، والتشدد ضد الاجرام الصهيوني المتمادي، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على ارضهم، وعودة اللاجئين منهم اليها، ورفض كل محاولة لانهاء القضية الفلسطينية من خلال وعود كمونية، ومشروعات سلام خادعة".
ودعا الاعلام العربي والدولي إلى "التصدي لهذا التوجه الصهيوني وفضح ما يقوم به من انتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين الذين يسقطون على ارضهم برصاص جنود الاحتلال، واستباحة مقدساتهم، ولا ننسى الاغتيالات والاعدامات التي طاولت الصحافيين وآخرهم شيرين ابو عاقله التي استشهدت قنصا برصاص هؤلاء الجنود".
وختم القصيفي: "لن تنتهي قضية فلسطين، طالما هناك صوت فلسطيني واحد ينطق بحقه في تقرير مصيره، فكيف بشعب حي يرفض أن ينكس رايته، ويستسلم لجلاديه؟"