أخبار عاجلة

بمشاركة حاشدة... كفرون ودّعت وديع وسوف إلى مثواه الأخير (فيديو)

بمشاركة حاشدة... كفرون ودّعت وديع وسوف إلى مثواه الأخير (فيديو)
بمشاركة حاشدة... كفرون ودّعت وديع وسوف إلى مثواه الأخير (فيديو)

ودّع أهالي بلدة كفرون السوريّة وديع جورج وسوف، بحضور والده الفنان جورج وسوف واهله وأصدقائه وأهل مسقط رأسه، بعد الصلاة على جثمانه في كنيسة مار الياس، ودُفن في مدافن العائلة.

 

 

وكان وصل موكب جثمان وسوف عند الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم، إلى كفرون، قادما من بيروت، حيث أُقيمت الجنازة له في كنيسة مار نقولا في الأشرفيّة، واستقبل بحضور شعبيٍّ كبيرٍ على أصوات المفرقعات.

 

 

وكان ألقى جورج جونيور وسوف شقيق الراحل كلمة وجدانية خلال جنازة شقيقه قال فيها: "الله معكم، وديع يا أخي يا حبيبي لم أكن أتوقع أن يأتي هذا اليوم لأتكلم في عزائك، رحلت باكرا فكسرت قلب أبيك وأمك وقلوبنا جميعا. كان والدك الأغلى عندك في هذه الدنيا، كان همك أن يبقى مرتاحا، كنت تعيش كل حياتك من أجله، حتى تراه مسرورا ومرتاحا.  كلنا في هذه العائلة لدينا حصة باسم وديع، أبي أبو وديع وأمي أم وديع ونحنا أشقاء وديع، ولكن الأن نحن جميعا هنا ووديع ليس معنا. كل من يعرف وديع يعرف طيبة قلبه ويعرف كم هو خدوم وكم يحب الناس. لا يطلب طلبا لنفسه بل لغيره، يفكر بغيره قبل نفسه، صاحبه صاحب، محب للجميع يحب الجميع ويساعد الجميع".

أضاف: "أنا وأمي وأختي وأخي، لم يعد للحياة معنى لنا من دونك يا وديع، أنت بالنسبة لنا قديس في السماء، أنت بالنسبة لنا لم تمت، سافرت بعيدا وسنعود لنراك قريبا. كيف سأعود الى قطر؟ كيف سأعود الى عملي؟ كيف سأعود يا وديع الى مكتبي الى عملي؟ كيف سأعود الى بيتي؟ كيف سأتصل كل يوم اذا واجهتني مشكلة؟ ولكن ماذا يمكننا أن نفعل، إنها ارادة الله".

وتابع: "كم كنت أتمنى لو بعد شهر فقط عندما أصبح أبا، أن تحمل ابنتي وتغمرها وتتعلق بك، بعمها وديع، فتعرف من هو وديع، ولكن لا تخف يا حبيبي اسمك سيبقى خالدا بقلبها وعلى صدرها، ومحبتك ستبقى عند كل الناس ظاهرة، فكل الناس تعرف من أنت".

وختم: "أنت لم ترحل، أنت ما زلت معنا وفينا يا وديع. أريد أن اشكر كل من صلى لك وكل من وقف معنا وعزانا. باسمي وباسم عائلة وسوف نشكر الجميع".

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟