هواة التعطيل غارقون في "وحول" الكهرباء ويصوّرون الدعوة لجلسة حكومية بالخطيئة

هواة التعطيل غارقون في "وحول" الكهرباء ويصوّرون الدعوة لجلسة حكومية بالخطيئة
هواة التعطيل غارقون في "وحول" الكهرباء ويصوّرون الدعوة لجلسة حكومية بالخطيئة

من المستغرب أن يحاول هواة التعطيل والنكد السياسي تصوير الدعوة الى عقد جلسة للحكومة بأنها اكبر الخطايا، فيما هم أنفسهم يغرقون في وحول ملف الكهرباء، محاولين مجددا إتباع الطرق "المختصرة" لتمرير موضوع سلفة الكهرباء، بحجة ان "البواخر في البحر وعم ندفع عليا" من دون ان يكلّف أحد نفسه السؤال عن اسباب هذه الاندفاعة لفرضها كأمر واقع قبل تأمين الاعتمادات.

 

والمستغرب اكثر ان من يطالبون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باجراء مروحة واسعة من الاتصالات والمشاورات قبل الدعوة الى عقد جلسة حكومية، هم أنفسهم "يعيّرون " ميقاتي بالتواصل مع حزب الله مثلا، ويلجأون الى تسريبات صحافية مغلوطة عن إرسالِ ميقاتي جدولَ أعمال  الجلسة المقترحة إلى حزبِ الله

 

ما استدعى ردا من مكتب رئيس الحكومة اكد "أنّ كلَ ما حصَل هو تشاور في المواضيعُ الملحّة، ولم يَجرِ إعدادُ جدولٍ ليَتِمَّ إرسالُه إلى أيِ جهة".

اوساط حكومية معنية نقلت عن ميقاتي "تأكيده الاستمرار في الاتصالات مع المكونات الحكومية والقيادات السياسية للتفاهم بعيدا عن لغة التحدي او المبارزة".

 

ويشدد ميقاتي، بحسب الاوساط، على أن الاوضاع المأسوية تقتضي عقد لقاءات واجتماعات مستمرة بحثا عن حل ولا تحتمل التشنجات والمناكفات التي يلجأ اليها البعض".

 

وتشدد الاوساط على أن قرار الحكومة واضح وحاسم، وهو التحاور لحل كل المعضلات انطلاقا من احكام الدستور والقوانين، ورفض اي تطاول على الصلاحيات او محاولة فرض أنماط غير منصوص عنها في الدستور".

 

رئاسيا، وفي انتظار أن تعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، يبدو أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يتريث في الدعوة، إلى جلسة طالما ان الفشل هو الحكم في الجلسات.

 

في هذا الوقت فإن الترقب سيد الموقف لما سيصدر عن اجتماع تكتل لبنان القوي اليوم، في ضوء المعلومات المتضاربة من داخل "التيار الوطني الحر" بشأن مسار الأمور والتي يشير بعضها إلى أن الاجتماع سيخرج بطرح جديد في خصوص رئاسة الجمهورية مع الاستمرار في الوقت الراهن بالورقة البيضاء اذا عقدت جلسة الخميس، بينما المعلومات الأخرى تتحدث عن احتمال ان يعلن رئيس "التيار" عن اسم مرشح.

 

وفي غضون كل ذلك، ثمة من يعتبر ان باسيل قد لا يقدم على دعسة ناقصة من شأنها أن تزيد الخلاف مع حزب الله، خاصة ان هناك لقاء قريبا سيعقد بين مسؤولين في الحزب وباسيل للبحث في الملفات الخلافية وبهدف اجراء مراجعة للتفاهم. وهنا تقول اوساط معنية ان لا لقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر وباسيل الا بعد ان تنضج الأمور على مستوى التفاهم بين الطرفين على الخيار الرئاسي خاصة وان  موقف الحزب من ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غير قابل النقاش.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها