كتب علي ضاحي في" الديار":قبل إنتهاء ولاية المجالس البلدية والاختيارية في أيار 2022، ونظرا لتلازم إجراء هذه الانتخابات مع الانتخابات النيابية العامة، وتعذّر إجراء عمليتي انتخاب معا، صدر قانون حمل رقم 285/2022، قضى بتمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية حتى نهاية شهر أيار 2023.
وعلى بعد اقل من 5 اشهر على تاريخ اجرائها، تؤكد اوساط قيادية بارزة في 8 آذار وواسعة الإطلاع على ملف الانتخابات البلدية والاختيارية، ان اكثر من لقاء جرى اخيراً مع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي مع قوى سياسية وحزبية ونيابية معنية بالاستحقاق. وأكد مولوي خلال هذه اللقاءات، ان التحضيرات جارية لاجرائها في موعدها، وان «الداخلية» قامت بكل الخطوات التنظيمية والاجرائية واللوجستية اللازمة. كما تلقى مولوي وعوداً اوروبية ودولية بتمويل الانتخابات في شقها اللوجستي والاجرائي.
وعلى مقلب «الثنائي الشيعي» وحلفائهما في 8 آذار، تكشف الاوساط عن تبني حزب الله فكرة طرحها حلفاءه في احد الاجتماعات مطلع كانون الثاني الجاري، وتنص على تشكيل «إدارة مشتركة» لإدارة الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، وحيث يوجد «الثنائي الشيعي» وحلفاؤه. وتشير الى ان كل ممثل لاحزاب 8 آذار نقل الفكرة- الطرح الى قيادته على ان يسلك الاقتراح موضع التنفيذ، مع تكليف كل حزب لمندوبه المناطقي في مطلع شباط المقبل، لبدء العمل والتنسيق مع الاحزاب الحليفة وتشغيل الماكينات الانتخابية، وعقد اللقاءات وتقييم التحالفات وغيرها من القضايا الاجرائية واللوجستية.
كما تسود احاديث عن مقاطعة «المستقبل» ورئيسه الانتخابات اقتراعاً وترشيحاً بالمباشر وبشكل علني، على غرار ما جرى في انتخابات 2022 النيابية، مع توقعات ان يخوض انصار «المستقبل» الاستحقاق تحت عناوين وتكتلات مختلفة عن البنية الحزبية «الزرقاء»!
وعلى بعد اقل من 5 اشهر على تاريخ اجرائها، تؤكد اوساط قيادية بارزة في 8 آذار وواسعة الإطلاع على ملف الانتخابات البلدية والاختيارية، ان اكثر من لقاء جرى اخيراً مع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي مع قوى سياسية وحزبية ونيابية معنية بالاستحقاق. وأكد مولوي خلال هذه اللقاءات، ان التحضيرات جارية لاجرائها في موعدها، وان «الداخلية» قامت بكل الخطوات التنظيمية والاجرائية واللوجستية اللازمة. كما تلقى مولوي وعوداً اوروبية ودولية بتمويل الانتخابات في شقها اللوجستي والاجرائي.
وعلى مقلب «الثنائي الشيعي» وحلفائهما في 8 آذار، تكشف الاوساط عن تبني حزب الله فكرة طرحها حلفاءه في احد الاجتماعات مطلع كانون الثاني الجاري، وتنص على تشكيل «إدارة مشتركة» لإدارة الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان، وحيث يوجد «الثنائي الشيعي» وحلفاؤه. وتشير الى ان كل ممثل لاحزاب 8 آذار نقل الفكرة- الطرح الى قيادته على ان يسلك الاقتراح موضع التنفيذ، مع تكليف كل حزب لمندوبه المناطقي في مطلع شباط المقبل، لبدء العمل والتنسيق مع الاحزاب الحليفة وتشغيل الماكينات الانتخابية، وعقد اللقاءات وتقييم التحالفات وغيرها من القضايا الاجرائية واللوجستية.
وتكشف الاوساط انه رغم الاختلاف بين صيغة قانون الانتخابات النيابية القائم على النسبية وصيغة القانون الانتخابي البلدي والاختياري القائم على الاكثري، الا ان التحالفات بين «الثنائي الشيعي» وحلفائه السُنّة والدروز والمسيحيين يجب ان تكون بصيغ مشابهة للانتخابات النيابية الاخيرة، مع الاخذ بعين الاعتبار البعد العائلي للانتخابات، وكذلك غياب المكون السني الذي يمثله «تيار المستقبل» والرئيس سعد الحريري ، خصوصاً في المدن الثلاث الكبرى (طرابلس وبيروت وصيدا).
كما تسود احاديث عن مقاطعة «المستقبل» ورئيسه الانتخابات اقتراعاً وترشيحاً بالمباشر وبشكل علني، على غرار ما جرى في انتخابات 2022 النيابية، مع توقعات ان يخوض انصار «المستقبل» الاستحقاق تحت عناوين وتكتلات مختلفة عن البنية الحزبية «الزرقاء»!