أخبار عاجلة

مكتب ميقاتي رد على إبتزار الاعلام المر: هذا ما فعله رئيس الحكومة في قضية نون

مكتب ميقاتي رد على إبتزار الاعلام المر: هذا ما فعله رئيس الحكومة في قضية نون
مكتب ميقاتي رد على إبتزار الاعلام المر: هذا ما فعله رئيس الحكومة في قضية نون


جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد أن "ملف انفجار مرفأ بيروت قضية حق يجب أن تستكمل بالطرق القانونية المطلوبة لتصل الى خواتيمها في إحقاق الحق والعدالة للجميع والاقتصاص من المسؤولين عن هذه الجريمة الخطيرة التي هزت وجدان الجميع".

 

 
وفي بيان شدد على "انه يحترم فصل السلطات والمؤسسات، واستقلالية القضاء، لن يسمح لنفسه ايا تكن الاعتبارات بالتدخل في أي إمر قضائي، وهو الذي قدّم نموذجا شخصيا في الامتثال لسلطة القضاء، في زمن الفجور الاعلامي".

 

 
ولفت الى انه "أجرى في قضية توقيف الناشط وليم نون، الاتصالات اللازمة في حدود صلاحياته وقناعاته، بعيدا عن المزايدات الاعلامية البغيضة، وهذا الامر يعلمه اصحاب الشأن حصرا".

موقف الرئيس ميقاتي جاء في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي وجاء فيه: في زمن الصخب السياسي والمزايدات المعروفة وتعميم نهج اللامنطق على كل المستويات، يعمد بعض الاعلام المر الى استغلال دماء ضحايا انفجار مرفأ بيروت ومعاناة ذويهم لتوجيه سهامه البغيصة باتجاه دولة رئيس الحكومة، في سياق نهج ابتزازي رخيص،لم يعد خافيا على إحد، في انحطاط اخلاقي بعيد كل البعد عن المعايير الاعلامية وحرية الاعلام التي يقدرها دولة الرئيس ويحترمها.

 

 
وحتى لا تنطلي أكاذيب هذا الاعلام على أحد، ينبغي تذكير من خانته الذاكرة او يسخّر ضميره لاطلاق الاكاذيب والشائعات، ان دولة الرئيس إجتمع أكثر من مرة مع ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت ويعتبر قضيتهم قضية حق يجب أن تستكمل بالطرق القانونية المطلوبة لتصل الى خواتيمها في إحقاق الحق والعدالة للجميع والاقتصاص من المسؤولين عن هذه الجريمة الخطيرة التي هزت وجدان الجميع.

 

 
ولكن دولة الرئيس، الذي يحترم فصل السلطات والمؤسسات، واستقلالية القضاء، لن يسمح لنفسه ايا تكن الاعتبارات بالتدخل في أي إمر قضائي، وهو الذي قدّم نموذجا شخصيا في الامتثال لسلطة القضاء، في زمن الفجور الاعلامي.

 

 
أما في قضية توقيف السيد وليم نون، فان دولة الرئيس اجرى الاتصالات اللازمة في حدود صلاحياته وقناعاته، بعيدا عن المزايدات الاعلامية البغيضة، وهذا الامر يعلمه اصحاب الشأن حصرا.

 

 
وفي كل الاحوال، فان دولة الرئيس سيلجأ مجددا الى القضاء لتبيان كل الحقائق في كل الملفات المثارة ولن يسجل على نفسه الخضوع للنهج الابتزازي الذي يتقنه البعض ودأب عليه تحت ستار حرية الاعلام، والحرية المسؤولة منه براء، فاقتضى التوضيح.

 

 
وكانت محطة الMTV اوردت في مقدمة نشرتها أمس" أن نجيب ميقاتي، وهو، مبدئيا، المسؤول السياسي الاول في البلاد نتيجة الشغور الرئاسي، غائب كليا عن السمع، اذ  لم يتجرأ على قول كلمة واحدة او اتخاذ موقف واحد. لذلك ايها اللبنانيون، يؤسفنا ان نبلغكم ان رئيس حكومتكم مفقود منذ اربع وعشرين ساعة. فعلى كل من يعرف عنه شيئا ان يتصل بوليم نون، او بأحد اهالي ضحايا مرفأ بيروت!"

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟