موسم التزلج في أزمة جدية: ما الذي يحصل؟

موسم التزلج في أزمة جدية: ما الذي يحصل؟
موسم التزلج في أزمة جدية: ما الذي يحصل؟

شهدت المنتجعات السياحية في المناطق الجبلية نهاية الأسبوع الماضي إقبالا لافتاً، وذلك بسبب تأثر لبنان بمنخفض جوي اعتيادي أدى إلى تساقط الأمطار والثلوج ابتداء من ارتفاع 1300 متر.

لكن موسم التزلج لم يفتتح رسمياً بعد بسبب عدم تساقط الثلوج بكميات كافية في كافة المناطق الجبلية ما انعكس سلباً على الفنادق والمنتجعات السياحية

وفي هذا الإطار، قال مختار كفردبيان وسيم مهنا لـ "لبنان 24" إن "موسم التزلج في المنطقة وفي كل المناطق اللبنانية أصيب هذه السنة في الصميم وتكبد خسائر جسيمة إذ أن عطلات الأعياد التي تشكل العمود الفقري للموسم مرت من دون ثلوج ولا نزال حتى الآن من دون أي بشائر جدية لتساقط الثلوج بالكميات المطلوبة".

ولفت إلى ان "كافة القطاعات السياحية والاقتصادية في المنطقة والجوار  تتأثر جديا بهذه الأزمة وتنعكس سلبا على حياة الناس خاصة أهالي كفردبيان والقرى المجاورة، حيث  في كل منزل هناك من يعمل في قطاع التزلج".

وأمل في ان "يعوّض القسم الأخير من كانون الثاني وشهر شباط ولو جزئيا بعض الخسائر التي لحقت بمراكز التزلج والمنتجعات السياحية في المناطق الجبلية".

يُشار إلى ان قطاع التزلج يحرّك العجلة الاقتصادية في المناطق الجبلية وهو يستقطب ليس فقط اللبنانيين في الداخل بل أيضا المغتربين والسياح الذين يأتون للاستمتاع بثلوج لبنان.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟