أخبار عاجلة
في 2026.. 5 تحديات صعبة تنتظر كريستيانو رونالدو -
من خلال هذه الاطعمة.. كيف تقوي مناعتك في البرد؟ -
مقتل شخص وفقد 2 في جنوب إسبانيا جراء سيول -
قبل جولة الحسم.. هذا موقف مجموعات أمم إفريقيا -
انخفاض أسعار الذهب -
قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على مناطق في غزة -
تركيا تعتقل ملكة جمال سابقة… ما القصة؟ -
إنفلونزا H3N2 نحو الذروة … والأولوية للتلقيح -
مفاجأة… هذا أسرع لاعب في ريال مدريد! -

هؤلاء هم الرابحون الحقيقيون في جبل لبنان

هؤلاء هم الرابحون الحقيقيون في جبل لبنان
هؤلاء هم الرابحون الحقيقيون في جبل لبنان

جاء في “نداء الوطن”:

انطلقت عجلة الانتخابات البلدية والاختيارية بزخم أقوى غداة إنجاز مرحلتها الأولى أول من أمس في جبل لبنان. وأصبحت هذه المرحلة نموذجاً لمحاكاة المراحل الثلاث المتبقية وتباعاً في الشمال، وبيروت والبقاع وأخيراً في الجنوب. وقرأت أوساط نيابية بارزة لـ «نداء الوطن» ما انتهت إليه المرحلة الأولى على النحو الاتي:

«الرابح الأول، هو العهد الجديد. ويعني ذلك رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية وسائر أعضاء الحكومة. وأعطت الانتخابات إشارة واضحة بأن لبنان خرج من عهود التمديد والتجديد تحت عنوان «ظروف قاهرة»، إلى عنوان «عهد يريد إتمام الاستحقاق في موعده». وهكذا غادر لبنان عهوداً تبرر تأجيل الاستحقاقات، إلى بداية عهود تشدد على إتمامها في مواعيدها. كان سابقاً ضابط الإشارة إلى التمديد والشغور هو «حزب الله» الذي كان يقرر أمر الشغور الرئاسي والاستعصاء في تأليف الحكومات والتمديد للمجالس النيابية والبلدية والاختيارية. أي أن «الحزب» كان يقول إن القرار خارج الدولة وليس داخلها. أما اليوم، فقد أتى من يقول إن القرار هو داخل المؤسسات، وهذا ما بدا في شروع العهد في تعيينات أمنية وعسكرية ومالية وملء المراكز الشاغرة .

الرابح الثاني، هم الناس الذين اقترعوا على قاعدة تقبل النتائج.

الرابح الثالث، هو المزاج في جبل لبنان الذي يمثل مركز الثقل المسيحي بمعزل عن عدد البلديات التي يحصل عليها هذا الفريق أو ذاك. فالمسألة ليست عددية، بل مزاج عام أي مزاج مسيحي في خطه التاريخي لبناء دولة وتطبيق الدستور خلافاً للواقع السابق.

الرابح الرابع، هو انتخابات بلدية حقيقية تؤدي إلى لامركزية، إن من خلال قانون أو من خلال عمل المجلس البلدي متكاملاً مع وضعية سياسية بهدف التطوير والتحديث المطلوبَين للتخلص من مركزية هدفها السيطرة على الدولة ومؤسساتها بدلاً من تأمين الخدمة للناس».

وخلصت الأوساط إلى القول: «دخل لبنان فعلياً في مناخ بناء الدولة».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!