أخبار عاجلة
حريق في دار مسنين بإندونيسيا -
ترامب يضغط على لبنان من دون تصعيد عسكري -
لبنان على المحك وسلاح “الحزب” في مهب القرار -
ترامب – نتنياهو: رأس “الحزب” على الطاولة -
عودة خليجية تزيّن موسم الأعياد -
تصعيد “الحزب” يربك مساعي تحييد لبنان عن الحرب -
الأعياد تنعش السياحة والأسواق في لبنان -
من جنوب الليطاني إلى ميامي.. محطة انتظار لبنانية -

معوض التقى سلام: الإصلاح من دون سيادة وهم

معوض التقى سلام: الإصلاح من دون سيادة وهم
معوض التقى سلام: الإصلاح من دون سيادة وهم

استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا، رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، الذي أشار بعد اللقاء إلى أنّ زيارته تندرج ضمن سلسلة لقاءات دورية لمتابعة التطورات الراهنة والمسار المشترك نحو ترسيخ السيادة والإصلاح، وهو ما يشكّل أولوية لدى الحكومة والعهد الحالي.

وقال معوض: “نرى اليوم كيف أن عودة الدولة تبعث الأمل في نفوس اللبنانيين. لقد اشتقنا إلى رئاسة حكومة تشكّل محوراً للحراك الوطني، وإلى قصر جمهوري نابض بالحياة، وإلى استحقاقات دستورية كإجراء الانتخابات البلدية، تعيد للدولة هيبتها ولمؤسساتها حضورها”.

وأضاف: “نطمح إلى دولة فاعلة ودينامية تعيد للبنان موقعه الطبيعي، وإلى استعادة العلاقات اللبنانية – العربية حيويتها، لا سيما في ظل موسم صيفي واعد يشكّل فرصة لتحريك العجلة الاقتصادية والسياحية، وهو ما نأمل أن يشكّل بداية استعادة الأمل والازدهار والاستقرار للبنانيين”.

وشدد على أن “التحدي الأساسي هو في أن يكون هذا الاستقرار دائمًا وليس ظرفيًا، وأن تكون عودة الدولة راسخة وليست لحظية، ما يتطلب تطبيق الاتفاقات الدولية، من اتفاق الطائف إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وتسليم السلاح غير الشرعي إلى الدولة”.

وأكد معوض ضرورة استكمال مسار الإصلاح، مشيرًا إلى أن “الخيار الثالث” هو السبيل الوحيد لتحقيق التغيير المنشود، قائلاً: “هو خيار يتجاوز أولئك الذين يريدون الإبقاء على الوضع القائم، وأيضًا من يهوى التخريب والمزايدات، ويجمع بين السيادة والإصلاح لأنه لا إصلاح بلا دولة، ولا استقرار بلا سيادة”.

وختم معوض بالتأكيد على مواصلة الدعم للحكومة والعهد من موقع الشراكة في المسؤولية، لتحويل الفرصة الحالية إلى واقع دائم ومستقر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لبنان على المحك وسلاح “الحزب” في مهب القرار
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!