أخبار عاجلة
بالأرقام.. إنجاز استثنائي لإليسا -
احتكار السلاح والتفاوض واستمرار التهديد -
لبنان بين السلاح والإصلاح -
برجك اليوم -
ما آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمود حميدة؟ -
لبنان “يدير المخاطر” وسط تهديدات إسرائيلية -
مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة في مدينة حماة -
ما بعد “جنوب النهر” ليس كما قبله -

المطران إبراهيم :الأوطان لا تُبنى بالعداوة بل بالمصالحة

المطران إبراهيم :الأوطان لا تُبنى بالعداوة بل بالمصالحة
المطران إبراهيم :الأوطان لا تُبنى بالعداوة بل بالمصالحة

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم قداسا احتفاليا في الذكرى الثامنة عشر لبناء كابيلا القديسة ريتا، ولاستقبال ذخائر القديسة التي أحضرها أسعد نكد من كاسيا – إيطاليا، عاونه فيه الأساقفة جوزف معوض، أنطونيوس الصوري، بولس سفر، المتروبوليت نيفن سيقلي، رؤساء الأديرة ولفيف من الكهنة، بمشاركة فاعليات ومؤمنين.

وألقى المطران إبراهيم عظة قال فيها: “أمام هذا الجمع المبارك، أوجّه تحية شكر ومحبة لأصحاب السيادة، اخوتي اساقفة مدينة زحلة، سيدنا جوزيف وسيدنا أنطونيوس الصوري وسيدنا بولس سفر، وعلى رأسنا جميعاً، المتقدم بيننا، المتروبوليت نيفن صيقلي المحبوب، أساقفة المدينة المشاركين معي في هذه الذبيحة الإلهية. وجودكم بيننا هو شهادة على وحدة الكنيسة، وعلى أن ريتا ومريم توحدان القلوب قبل أن توحّدا الجدران. إنكم بركتنا ورعاتنا، وسهرنا معاً على زحلة في أيام الرخاء والضيق، واليوم نرفع معكم ذبيحة الشكر”.

وختم: “من زحلة التي أحبّت ريتا، واحتضنت العذراء، ننطلق اليوم من جديد. نخرج من هذه الذبيحة حاملين سلام الله، مملوئين من رجاء القديسة ريتا، متسلحين بإيمان العذراء مريم. لنكن نحن أيضًا شهودًا على الغفران، على التضحية، على المحبة، على الوحدة. ولنتذكّر دائمًا أن الأوطان لا تُبنى بالعداوة، بل بالمصالحة، ولا تُحفظ بالانقسام، بل باللقاء. وهذا ما ترمز إليه كابيلا القديسة ريتا، الواقفة بجانب أمّنا العذراء مريم، حمايةً لزحلة، وبركةً للبقاع، وأملاً للبنان”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برودة سياسية لبنانية تسبق حماوة قمة ترامب – نتنياهو
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!