أخبار عاجلة
أصغر حكم في البطولة.. من سيدير مواجهة المغرب ومالي؟ -
11 علامة قد تكشف ضعف أو اضطراب جهازك المناعي! -
مذكرة لوزير العمل تحظر الترويج لهذه المكاتب -
ارتفاع طفيف بأسعار النفط -
انخفاض بأسعار البنزين والمازوت… ماذا عن الغاز؟ -
اجتماع محتمل بين الشرع ونتنياهو -
ترامب: تخلّيت عن إبستين قبل الجميع -
يهدّد قلبك.. تحذير طبي من هذا المسكّن الشائع! -
مسؤول أميركي: ضربتنا في نيجيريا تمت بناء على طلبها -

قبلان: الدولة “مقصّرة”

قبلان: الدولة “مقصّرة”
قبلان: الدولة “مقصّرة”

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن “أهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان”.

وقال في بيان: “لأننا في شهر محرم الحرام، ولأن القضية لبنان، ولأن الدولة دولة بسيادتها وأسباب قوتها وتاريخية تضحياتها وما يلزم من ملحمة تحرير لبنان من أخطر احتلال إسرائيلي فضلاً عن إصرارها على حماية بلدها وناسها خاصة بعدما بسطت يدها على جنوب النهر ليتفاجأ الجميع بإسرائيل تسرح وتمرح دون أي ندية نسبية من الدولة المعدومة الوجود، لذلك المطلوب إثبات قدرة الدولة على حماية ناسها وسيادتها خاصة في جنوب النهر وهذا ليس بالوارد، إلا إذا كان الجنوب والبقاع والضاحية وناسهم ليسوا من لبنان، والدولة في هذا المجال مدانة ومقصّرة جداً وتعاقب ناسها عمداً وبإصرار مُبيّت، بل غارقة بشبهات مواقفها”.

وأضاف: “لا عذر للدولة التي أخذت على عاتقها إثبات نفسها بجنوب النهر كقوة سيادية وضامن أمني وإذا بالإسرائيلي الذي ذاق مُرّ الهزائم على يد المقاومة لدرجة أنه لم يستطع احتلال بلدة مثل الخيام الحدودية وإذا به يتمدد على طول بلدات الحافة الإمامية إلى ما وراءها لينسف البيوت والبلدات على مرأى من الدولة المعدومة السيادة وإرادة القرار، واللحظة للبنان وسيادته بعيداً عن لعبة الكواليس ومشاريع الخرائط، ولبنان وأهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان، وحيثية الشرعية اللبنانية تبدأ من سلاح المقاومة الذي حرر لبنان ومن انتفاضة 6 شباط والقدرة الوطنية التي قادها الرئيس نبيه بري لإنقاذ الدولة اللبنانية من أخطر صهينة طالتها بالصميم، وليس ممن لا يعرف ماذا يجري بالجنوب وسماء لبنان وصولاً للضاحية والبقاع إلا إذا كان يعرف ولا يهمّه الأمر، واللعبة الإعلامية بالبلد أشبه بموساد عميق يريد رأس المقاومة وناسها، وعينه على نحر الجنوب والبقاع والضاحية، والتسريبات السياسية والإعلامية أشبه بحرب، ونصيحة لا تجربوا إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين، والحرب على طائفة بأكملها يعني خراب لبنان، ولمن يهمه الأمر أقول: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمّه أمر الأمن والسيادة لا يضع عنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق  ضبط “مرقة دجاج” مهربة ومنتهية الصلاحية
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!