افتتح نادي حفرون إهمج مهرجانه الخامس والأربعين، برعاية وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان، وحضور النائب سيمون أبي رميا، النائب السابق شامل روكز، رئيس بلدية إهمج نزيه سمعان وأعضاء البلدية ومخاتير البلدة، رئيس اللجنة الأولمبية جهاد سلامة ونائب الرئيس أسعد نخل، رئيسة نادي حفرون هيلين حردان وأعضاء النادي، الرئيس الفخري لكرة الطائرة ميشال أبي رميا، إضافة إلى ممثلين عن الجهات الأمنية والدفاع المدني واتحاد التزلج والكرة الطائرة وفاعليات اجتماعية ورياضية وثقافية ودينية.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إحياء لذكرى رئيس النادي السابق جوزف الخوري طانيوس حردان، ألقت بيرقداريان كلمة أشارت فيها إلى أن “المهرجان الرياضي الخامس والأربعين يعبر عن هوية البلدة وروحها ويشكل مناسبة للتعبير عن حب الرياضة والعطاء”.
وأكدت “أهمية الرياضة كقيمة مجتمعية وساحة لتهذيب الروح تمنح الشباب القوة في مواجهة التحديات”.
وتحدثت عن إهمج فقالت: “هذه البلدة العزيزة هي بلدة التاريخ والعراقة والجمال، فهي ليست مجرد بلدة على خارطة لبنان، بل هي محطة مشعة في الوجدان الوطني، مميزة بجغرافيتها وأهلها من الثقافة الى الرياضة، بلدة أعطت وما زالت تعطي لبنان لأنها تؤمن بالعطاء”.
وحيت رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا، مشيرة إلى أنه “يشكل صوت الصدق الداعم لتعزيز الرياضة من خلال عمله الدؤوب في مجلس النواب وعلى المستوى الوطني، ومن خلال قربه من الناس واهتمامه الحقيقي بشؤونهم”.
وثمنت “دور أبي رميا”، وقالت: “نتطلع الى مزيد من التعاون والتكامل بين عمل الوزارة التنفيذي وعمل لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب أبي رميا لما فيه خير الأجيال المقبلة”.
وأشارت إلى أن “هذه البلدة تحتل مكانة مميزة في فكر أبي رميا ومشاريعه”، وقالت: “كانت وستبقى إهمج في صلب أولويات أبي رميا واهتماماته الرياضية والإنسانية والاجتماعية لترجمة أحلام أهل إهمج إلى مشاريع ملموسة. وما مهرجان اليوم، إلا خير دليل على تلاقي الإرادة الشعبية مع الرعاية السياسية الصادقة لما فيه خير إهمج”.
أضافت: “شكرا لك سعادة النائب على دعوتك ومبادرتك لجمعنا حول الرياضة والعمل الوطني، حول المحبة والإلتزام، شكرا لإهمج وأهلها على الصورة المشرقة لقرانا وحسن الضيافة والشهادة على قدرة التغيير وبناء الوطن”.
من جهته، حيا أبي رميا وزيرة الشباب والرياضة، وقال لها: “تشكلين فسحة أمل بثباتك وتعلقك بالمبادىء والقانون وتجسدين الالتزام بالقوانين والأخلاق للأجيال الطالعة، فهذه الأجيال تتناقل مشعل نادي حفرون الرياضي في إهمج، الذي تربينا على مبادئه وقيمه لتحقيق الأهداف. نحن في النادي لا نتنافس على الكؤوس، إنما على صقل النفوس، نحن لسنا طلاب مشاكل، إنما دعاة الروح الرياضية، نسعى الى كأس الأخلاق الرياضية والقيم الإنسانية في هذا النادي الجامع لمختلف الأجيال”.
أضاف: “عهد علينا من جيل إلى آخر تحقيق الأهداف الرياضية، بعيدا من أي خلافات ومزايدات”.
واستذكر “رسالة وعطاءات رئيس النادي السابق الراحل جوزف الخوري طانيوس حردان”.
وكذلك، تحدثت رئيسة نادي حفرون هيلين ضاهر حردان عن “الرجاء والأمل الموجود في أعين الاطفال، كما في كل لعبة رياضية”، مستذكرة “جوزف حردان الذي زرع حب العطاء في البلدة”، لافتة إلى أن “النادي يشكل رسالة حياة ووحدة وفرح في وجه اليأس والانقسام والظلمة”.
وفي الختام، أضيئت الشعلة الحفرونية، قبل انطلاق مباراة كرة الطائرة.
