أخبار عاجلة
قتيلان ومفقودون.. انفجار في دار لرعاية المسنين -
من اي عمر يبدأ التدهور المعرفي؟ اليكم ما اوضحه العلم -
ملف إيران سيتصدّر لقاء ترامب ونتنياهو -
سلام: نتمنى أن يُعزز عيد الميلاد الوحدة والتضامن -
الراعي: المطلوب دولة قويّة تحمي الإنسان -
لتخفيف نوبات الصداع النصفي.. اليكم فوائد الزنجبيل -
الضحك 5 مرات أسبوعياً.. دواء مجاني للاعصاب والقلب -

اشتباك عائلي فلسطيني يشوش على حصرية السلاح

اشتباك عائلي فلسطيني يشوش على حصرية السلاح
اشتباك عائلي فلسطيني يشوش على حصرية السلاح

جاء في “الشرق الاوسط”:

لم تمضِ ساعات على اتخاذ الحكومة اللبنانية قراراً بتكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الشرعية، حتى دوّت أصوات الرصاص والقذائف في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، الذي شهد ليل الثلاثاء – الأربعاء اشتباكات عنيفة، استمرت حتى ساعات الفجر، وأثارت موجة هلع بين السكان، وأسفرت عن مقتل شخصين ووقوع عدد من الجرحى.

نزاع عائلي
ووفق مصادر ميدانية وأمنية، فقد اندلعت الاشتباكات عند منتصف الليل، على خلفية نزاع سابق بين عائلتين من سكان المخيم، استُخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وامتد تأثيره إلى المناطق المجاورة. ووفق الأهالي، فقد اخترقت طلقات الرصاص نوافذ المنازل، وتسببت في حالة من الذعر، لا سيما بين الأطفال والنساء.

وفي هذا السياق، أكّد نائب أمين سر «حركة فتح» في لبنان، سرحان سرحان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الاشتباكات التي شهدها مخيّم برج البراجنة ليل الثلاثاء – الأربعاء «لا تندرج في أي إطار فصائلي أو سياسي، بل هي ناتجة عن خلاف شخصي بين عائلتين داخل المخيّم، هما عائلة القفاص وعائلة الغابة».

وأوضح سرحان أن «المشكلة بدأت قبل أسبوع، وتجددت مساء الثلاثاء بعد تعرّض أحد أفراد عائلة القفاص لهجوم من أحد أفراد عائلة الغابة؛ ما تسبب في تطور الإشكال إلى اشتباك مسلح»، مشدداً على أن «تَصادُف انتماء بعض أفراد العائلتين إلى فصائل فلسطينية لا يعني مطلقاً أن ما جرى هو اشتباك بين هذه الفصائل».

لا أبعاد سياسية
وفي توضيح لملابسات انتماء بعض المشاركين في الاشتباك إلى فصائل فلسطينية، شدد سرحان على أن الخلفية لا تحمل أبعاداً تنظيمية أو سياسية، قائلاً: «حتى لو تبيّن أن أحدهم قريب من أطراف معينة، فهذا لا يمنح الحادثة أي بعد سياسي أو تنظيمي».

ودان سرحان بشدة ما وصفه بـ«التفلّت المؤسف للسلاح»، مؤكداً أن «أي استخدام للسلاح داخل المخيمات مرفوض ومدان، مهما كانت الذرائع»، ومشيراً إلى أن «هذه الممارسات تضر بالقضية الفلسطينية، وتسيء إلى صورة المخيمات، وتنعكس سلباً على الاستقرار اللبناني».

كما أبدى أسفه لسقوط ضحايا وجرحى خلال الإشكال، قائلاً: «ما حصل تسبب في خوف شديد بين أهلنا، خصوصاً الأطفال والنساء والمرضى، وكان الاشتباك قريباً من أحد المستشفيات»، داعياً إلى «تسريع المعالجات الأمنية والاجتماعية داخل المخيمات».

وطالب سرحان بـ«وضع إطار فعلي لمعالجة ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؛ لأنه بات يشكل خطراً داخلياً علينا وعلى لبنان لا يقل عن خطر سلاح العدو الإسرائيلي».

وأسفرت المواجهات عن مقتل شابين، وإصابة من لا يقلون عن 5 بجروح، وفق مصادر طبية لبنانية. وتسببت الاشتباكات في أضرار مادية بالأبنية المحيطة، وتحطّم نوافذ، وألواح طاقة شمسية، وخزانات مياه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!