أخبار عاجلة
القوات تطالب بري باحترام الدستور والقانون -
ألماني يدخل موسوعة غينيس بـ11 ألف كرة ثلج زجاجية -
أصبح مشردا.. نجم شهير يعيش في الشوارع بلا مأوى! (صور) -
إدارة ترامب تعلّق مشاريع طاقة الرياح البحرية -
جدول جديد لأسعار المحروقات -
ضباط إسرائيليون يشككون بسردية الانتصار -
منخفض جوي ضعيف والحرارة الى انخفاض -
عطل مفاجئ في مفاعل نووي في السويد -

باسيل: مع تسليم السلاح.. ليس عبر المسرحيات!

باسيل: مع تسليم السلاح.. ليس عبر المسرحيات!
باسيل: مع تسليم السلاح.. ليس عبر المسرحيات!

أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء الزهراني، أنّ التيار “مع تسليم السلاح للجيش اللبناني، ولكن ليس عبر المسرحيات التي تُفقد الدولة هيبتها وتعرّض البلاد لمخاطر جديدة”. وشدّد على أنّ أي خطوة من هذا النوع يجب أن تتم عبر استراتيجية دفاعية حقيقية تُكرّس الجيش الجهة الوحيدة المخوّلة حماية لبنان.

وأكد باسيل أنّ الجنوب ليس مجرد “ساحة حرب” بل أرض للتعايش والسلام، وقال: “كل شهيد سقط في الجنوب لم يدافع عن أرضه فقط بل عن كل لبنان، لأن سقوط الجنوب يعني سقوط بيروت والجبل”. وأشار إلى أهمية الوجود المسيحي في الجنوب باعتباره جزءاً أساسياً من التنوع اللبناني وصلة وصل بين المناطق.

وفي ملف السلاح الفلسطيني، اعتبر باسيل أنّ “تسليم السلاح من المخيمات بالطريقة التي حصلت ليس جديّاً”، سائلاً: “أهكذا تريدون استلام السلاح الفلسطيني؟ وإذا بهذا الشكل ستسلّمون سلاح حزب الله، فالله يوفق، مبلشين منيح”.

وأضاف أنّ “الدفاع عن القضية الفلسطينية يتم من داخل فلسطين وليس من لبنان”، رافضاً تحويل الأراضي اللبنانية إلى ساحة صراع إضافية، ومؤكداً التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه المأساة التي يعيشها في غزة.

وانتقد باسيل محاولات تعديل قانون الانتخاب لخدمة مصالح ضيّقة، مشدداً على أنّ “التمثيل الصحيح يجب أن يشمل الداخل والمنتشرين معاً”، ورأى أنّ “وجود المسيحيين لا يُقاس بالعدد بل بالدور الوطني الذي يؤدّونه”.

كما جدّد موقفه الرافض لربط لبنان بالسياسات والمصالح الخارجية، مؤكداً أنّ “الجيش اللبناني وحده الضامن للدفاع عن الوطن”. وختم بالدعوة إلى “إجراء حوار وطني شامل يضع استراتيجية دفاعية واضحة تحمي لبنان وتمنع تكرار الحروب”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى حصر السلاح شمال الليطاني… هل يعترض “الحزب”؟