أخبار عاجلة
القوات تطالب بري باحترام الدستور والقانون -
ألماني يدخل موسوعة غينيس بـ11 ألف كرة ثلج زجاجية -
أصبح مشردا.. نجم شهير يعيش في الشوارع بلا مأوى! (صور) -
إدارة ترامب تعلّق مشاريع طاقة الرياح البحرية -
جدول جديد لأسعار المحروقات -
ضباط إسرائيليون يشككون بسردية الانتصار -
منخفض جوي ضعيف والحرارة الى انخفاض -
عطل مفاجئ في مفاعل نووي في السويد -

هاني: وضعنا خطة استراتيجية لتعزيز الزراعة المستدامة

هاني: وضعنا خطة استراتيجية لتعزيز الزراعة المستدامة
هاني: وضعنا خطة استراتيجية لتعزيز الزراعة المستدامة

أكد وزير الزراعة نزار هاني، أن “الجنوب يشكّل نموذجًا للصمود والإنتاج، وأن نساء معركة هنّ مزارعات كفوءات ومناضلات من أجل حياة أفضل”، معلنًا أن “وزارة الزراعة قامت، بالتعاون مع منظمة الفاو، بمسح الأضرار والخسائر الزراعية في الجنوب وسائر المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، ووضعت خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة والنظم الغذائية الفعّالة”.

واعتبر هاني في كلمة خلال افتتاح معرض في بلدة معركة، أن “الزراعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل ركن أساسي من الهوية الوطنية والاقتصادية للبنان”.

وأشار إلى أن “تفعيل السجل الزراعي يشكّل حجر الزاوية في تنظيم القطاع وتأمين الدعم للمزارعين”، داعيًا الجميع إلى “المبادرة لتسجيل بياناتهم للاستفادة من برامج الدعم والمشاريع الإنمائية”.

كما شدّد على أن “الزراعة التعاقدية أصبحت حاجة ملحّة لضمان تسويق الإنتاج المحلي وتأمين دخل مستقر للمزارعين”، مشيرا إلى أن “الوزارة تعمل على توفير كل الأطر القانونية والتسهيلات اللازمة لذلك”.

وتناول وزير الزراعة “أهمية التعاونيات الزراعية ودورها في تعزيز التضامن بين المزارعين، وتخفيض كلفة الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية”، مؤكدا أن “الوزارة ستواصل إطلاق برامج إرشادية وتدريبية لتعزيز القدرات الزراعية، إلى جانب مواكبة المزارعين في عمليات التصنيع الغذائي والتسويق”.

وختم هاني قائلا: “ما نقوم به اليوم ليس مجرد دعم لمعرض محلي، بل هو تأكيد على التزامنا بتمكين المجتمعات الريفية، ودعم المرأة المنتجة، وحماية التراث الغذائي اللبناني من خلال تطوير قطاع الصناعات الغذائية القروية.”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى حصر السلاح شمال الليطاني… هل يعترض “الحزب”؟