ردّ النائب اللواء أشرف ريفي على مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، قائلاً إنّ “على المسؤولين الإيرانيين الالتفات إلى معاناة شعبهم بدل توجيه الاتهامات والوصاية على اللبنانيين”.
وأكد ريفي في بيان أن “التدخل الإيراني المباشر في الشأن اللبناني هو أحد أبرز أسباب الأزمات التي يمرّ بها لبنان”، معتبراً أنه من “غير المقبول أن تتعامل طهران مع لبنان كدولة خاضعة لنفوذها”.
وختم ريفي موقفه بالقول إن “مرحلة الهيمنة انتهت”، مشدداً على أن “لبنان يستعيد تدريجياً قراره الوطني، وسيبقى دولة حرّة سيدة مستقلة رغم كل محاولات فرض النفوذ الخارجي”.



