جاء في الـmtv:
حفل بيت الكتائب المركزي طوال يوم أمس الأربعاء في الصيفي، بلقاءات دبلوماسية، أبرزها لقاء مع موفد الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان ومنسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، إضافة إلى لقاء مع وفد مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان.
وخلصت مصادر المجتمعين إلى أنه “لا شيء يشي بأي تصعيد قبل نهاية العام، وأن الجو الدولي يحث لبنان بتكرار على تلقّف اللحظة من أجل اتخاذ خطوات جدية في موضوع حصر السلاح وبسط سيادة الدولة والقيام بالإصلاحات المطلوبة على الصعيد المالي، قبل نفاذ الفرصة المعطاة له”.
وأشارت المصادر إلى أن “هناك إجماعاً دولياً على مساندة الحكم والحكومة في لبنان، إلا أنه يُستبعد وصول أي دعم ملموس للبنان قبل اتخاذه للإجراءات المموسة، وأن هناك تعويلاً على جلسة الميكانيزم في التاسع عشر من الجاري حيث من المرتقب أن يحدّد المفاوضون أهداف التفاوض”.



