أخبار عاجلة
حرب موسعة بحسب “الإيقاع الإسرائيلي”؟ -
التفاهم المصري ـ اللبناني حول الغاز مسار طويل النفس -
أدلة جديدة تعزز فرضية خطف الموساد لأحمد شكر -
تجمّع سكني لـ”الحزب” في الهرمل يطرح تساؤلات -
استياء رسمي لبناني من “حماس” -
جيسي عبدو تثير تفاعلًا برسالة غامضة (صورة) -
“الحزب”… “وين كان ووين صار” -
مصر جاهزة لاستضافة أمم أفريقيا 2028 -

فجوات 2025: الدولة خطوتان إلى الأمام خطوة إلى الوراء

فجوات 2025: الدولة خطوتان إلى الأمام خطوة إلى الوراء
فجوات 2025: الدولة خطوتان إلى الأمام خطوة إلى الوراء

جاء في “نداء الوطن”:

يطوي عام 2025 اليوم صفحته الأخيرة، تاركًا خلفه حمولة ثقيلة من الأزمات والتعقيدات، ليرثها عام جديد مُشبع بالتحديات. فالكثير من الملفات العالقة بقي بلا حلول، والوعود التي أُطلقت لم تكن على قدر التعهدات أو التوقعات. لا السلاح سُحب بالكامل من عهدة “الممانعة” والمخيمات الفلسطينية إلى كنف الدولة، ولا الأخيرة فرضت هيبتها وسلطتها على امتداد خريطتها. الإصلاحات المالية وحقوق المودعين غارقة في “فجوة قانونية” يكتنفها الضباب واللاعدالة في توزيع المسؤوليات. وفيما الانتخابات النيابية على الأبواب، يخيّم شبح التأجيل عليها، بعد أن “حبس” رئيس مجلس النواب نبيه برّي مشروع القانون المعجّل، المرسل من الحكومة، في “فانوس اللجان” وعدم إحالته إلى الهيئة العامة.

كان هذا العام بالنسبة إلى السلطة السياسية أشبه بـ “لاعب وسط” يكتفي بتمرير الوقت، متراجعًا إلى خطوط الدفاع، في مواجهة عناد “حزب الله” وإصراره على التمسّك بسلاحه. فبدل أن تتقدّم الدولة وتوظف الزخم الدولي والضغط الأممي لصالحها، اختارت الانكفاء، والانحسار أمام الهجوم السياسي والإعلامي الذي شنه “الحزب” في الداخل، في محاولة لتعويض هزيمته أمام إسرائيل. أما الأخيرة، فلا تزال شهيّة رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو مفتوحة جدًا لاستئناف الحرب في لبنان، في التوقيت الذي يراه مناسبًا. في السياق، ذكرت مصادر أميركية للـ mtv أن الخطة العسكرية لردع “حزب الله” موجودة وجاهزة، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي قد يكون مدمّرًا خلال أسابيع ضمن خطط أوسع تهدف إلى رسم خريطة شرق أوسط جديد. وأوضحت المصادر أن التنسيق بين ترامب ونتنياهو كامل وواضح سواء على المستوى السياسي أو العسكري وهو تنسيق مقصود ومعلن حتى في التفاصيل الشكلية، فالظهور بالبدلات نفسها لم يكن صدفة بل رسالة دبلوماسية مدروسة تعكس وحدة الموقف.

في هذا الإطار، توزع الاهتمام اللبناني أمس بين ما يجري في واشنطن وطهران، إذ خطفت القمة الأميركية – الإسرائيلية الأنظار، وتابعها المسؤولون اللبنانيون باهتمام بالغ. وحتى ساعات متأخرة من الليل، لم تكن قد اتضحت الصورة الكاملة، غير أن الانطباع الأولي يشير إلى أن ملف سلاح “حزب الله” بات أشبه بكرة نار تُرمى في حضن الحكومة اللبنانية. إلى ذلك، علّق الرئيس السابق للحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط على لقاء ترامب – نتنياهو، فكتب عبر “أكس”: “يبدو وتأكيدًا لواقع العلاقات الأميركية الإسرائيلية في شتى المستويات، أن ملك إسرائيل الجديد حصل على كل ما يريد وأن المنطقة العربية والشرق أوسطية، ستشهد مزيدًا من الاضطرابات، لذا فإن الوحدة الداخلية فوق كل اعتبار وأن حصرية السلاح لا نقاش فيها”.

في المقابل، بقيت الأنظار شاخصة نحو إيران حيث تتواصل الاحتجاجات، وسط تقديرات بأن تطوّر الأوضاع هناك قد ينعكس مباشرة على المشهد اللبناني. أما على صعيد الحراك الدولي تجاه لبنان، فغابت عن أجندة القصور الرسمية هذا الأسبوع وأسبوع ما بعده أي زيارات أو لقاءات لافتة لموفدين عرب أو دوليين، في انتظار ما ستؤول إليه نتائج لقاء ترامب – نتنياهو، الذي يبدو أنه سيحدد اتجاه المرحلة المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “الزراعة”: نواصل حملة تحصين الأبقار ضد الحمى القلاعية
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!