أخبار عاجلة

بالأسماء: مموّلو حزب الله على لائحة العقوبات

في حزمة جديدة من العقوبا الاميركية، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية حزمة عقوبات ضد مجموعة شبكات مالية تابعة لحزب الله في لبنان، وغامبيا، وسيراليون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا، وجزر فرجن البريطانية.

تأثُّر الشركات اللبنانية في افريقيا بالعقوبات الاميركية سيؤدي من دون أدنى شك إلى تشويه صورة غامبيا كدولة مرحبّة بالمستثمرين المنتمين إلى جماعات مثل حزب الله.

ومن بين الشركات التي يمتلكها اللبنانيون: “سوبر ماركت Kairaba وهي تابعة لشركة “Tajco Ltd”، وهاتان الشركتان باسم حسين تاج الدين، بحسب ما جاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية.

واستهدفت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، شبكة حزب الله المالية من خلال تصنيف جامعي التبرعات للحزب، وهما: علي تاج الدين، وحسين تاج الدين اللذان يجمعان التبرعات ويقدمان المساعدات المالية للحزب، إضافة إلى قاسم تاج الدين، المساهم والممول الاساسي في حزب الله، والذي تم وضعه من قبل وزارة الخزانة على لائحة الارهاب أيار العام 2009.

واستهدف الإجراء إحدى الشركات التي يملكها الإخوة تاج الدين العاملة في غامبيا، ولبنان، وسيراليون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا، وجزر فرجن البريطانية.

ومن بين الاسماء التي صنفتهم وزارة الخارجية الأميركية كداعمين لحزب الله: بلال محسن وهبي، وهو عضو في حزب الله، تم تعينه بناء على طلب من الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ممثلا لحزب الله في أميركا الجنوبية.

وأبدت السلطات الأنغولية ملاحظاتها الخاصة بشركات تاج الدين واتخذت اجراءات بحق شركة “أروزفان”، كما شكلت وزارة الداخلية الأنغولية وحدة معلومات مالية للتعامل مع جميع المعاملات المشبوهة وعمليات غسل الأموال المزعومة في البلاد.

وجمّد مصرفا “أميركا وميريل لينش” و”إتش إس بي سي” حسابات السفارة الأنغولية ومكاتب القنصلية بالإضافة إلى 25 خدمة دبلوماسية أفريقية أخرى في الولايات المتحدة لأسباب غير معلنة، فاضطرت السفارة الأنغولية إلى إلغاء احتفالها بعيد الاستقلال الـ35 لأنها لم تستطع تأمين الأموال من المصرفين.

وغضت الحكومة الأنغولية النظر، في فترة سابقة، عن تطبيق العقوبات والامتثال إلى المطالب الأميركية. ولم تقم السلطات بإغلاق جميع أعمال تاج الدين حتى الآن، ولا يزال لديهم مصانع، وبعض الشركات المتعاقدة، ومنها تلك المتعهدة ببناء فيلات، ولديهم أيضًا فندقاً، ويبدو أن السلطات بصدد إغلاقه.

وقال أحد موظفي شركات تاج الدين إن “ما نعرفه على وجه اليقين هو أن قاسم تاج الدين، مالك الشركة، تم ترحيله مع عائلته، ولم يعد في أنغولا”. وكشف الموظف عن ان لقاسم تاج الدين ابن أخ يتولى إدارة ما تبقى من اعمال، لكن الشركة الرئيسية “Arosfram” لا تزال مغلقة.

واعتقل قاسم تاج الدين مع زوجته هدى سعد وعدد من مسؤولي الشركة العام 2003 وسجن لمدة شهرين بتهمة الاحتيال وغسل الأموال وتهريب الماس. واتهمته السلطات البلجيكية وزوجته بتهمة “الاحتيال الضريبي على نطاق واسع، وتبييض الأموال، والاتجار بالماس. وتم الإفراج عن تاج الدين من السجن بكفالة قدرها 000 150 دولار. وعلى الرغم من أن الشرطة البلجيكية وجدت أدلة واضحة على التزوير واحتمال استخدام الماس الممول للصراع كوسيلة للمدفوعات وغسيل الأموال، لم توجه له الاتهامات فقط في هذا الشأن.

أمّا علي تاج الدين، هو ممول كبير لحزب الله يقوم بعمليات التمويل تحت اسم شركة “Tajco LLC” من خلال العقارات والقروض وعمليات الرهن العقاري والتأمين على الرهن لتغطية المقترضين. ومنذ آذار العام 2006.  وحسين تاج الدين يمتلك 50٪ من “تاجكو ليمتد” ، في بنغول، غامبيا وعمل كمدير إداري للشركة.

المصدر:

فريق موقع القوات اللبنانية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى