وأضاف: “إن دعوة السيد حسن نصرالله القوات اللبنانية الى التزام الصمت والتحفظ في الكلام على مدى خمسة أشهر بحجة أنها عطلت تشكيل الحكومة خمسة أشهر، هو كلام عدائي ومستهجن وغريب عن التقاليد السياسية اللبنانية، وينم عن توجه قمعي، لا سيما وأن القوات اللبنانية غير مسؤولة عن التعثر في تأليف الحكومة، بل إن المسؤولية تقع على من حاول محاصرتها وتحجيمها”.
وتابع: “فإن اعتبار السيد نصرالله أن كلام القوات في الموضوع يشكل اعتداءً على شريحة من اللبنانيين، هو بحد ذاته اعتداءٌ على الديمقراطية والرأي الآخر والتنوع والمنطق.
وختم: “إن جانباً من أسلوب الأمين العام لحزب الله في مخاطبة اللبنانيين وكبارهم، من قادة زمنيين وروحيين، يعكس نهجاً غير مسبوق في الحياة السياسية اللبنانية ويخالف أبسط قواعد اللياقة وأصول التخاطب السياسي”.