استكملت تعليمها في جامعة «ويتشيتا ستايت» بولاية كنزاس، ثم انتقلت لاحقاً إلى كندا؛ لتحصل على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة ماكغيل المرموقة في مونتريال، وتبدأ مسيرة حافلة بالإنجازات. في عام 1981 سجلت سبْقاً طبياً في تحليل مادة الدم الجيني D.N.A، استغرقت في تحليله 72 ساعة في حين أن الفترة المثالية لتحليله كانت آنذاك لا تقل عن 9 أسابيع. انصبت أبحاثها المخبرية على تحديد الجينات التي تتولى عملية تكوين عضلة القلب وأنسجتها في الجنين، وكذلك التعرف على علاقتها مع بعض الأمراض الشائعة مثل تضخم القلب. تلقت جائزة «الامتياز العلمي» من حكومة كيبك، ومنحة «مجلس البحوث العلمية في كندا» ومنحة «منظمة الصحة العالمية» وجائزة «الجمعية الأميركية للعلوم المتقدمة»، وجائزة «أفضل باحث شاب» من نادي البحوث الطبية في كيبك.
كما نالت جائزة وزارة الهجرة والثقافة في كيبك من قسم العلوم والبحوث، باعتبارها من النساء العربيات المتفوقات. وكوفِئت بوسام الاستحقاق الفرنسي لدورها في التقارب العلمي بين كندا وفرنسا في إطار الفرنكفونية. وشغلت منصب نائب رئيس الأكاديمية للعلوم، زودت المكتبات العلمية والطبية بأكثر من 600 بحث.
لم تنقطع عن زيارة لبنان، وسعت لخلق تعاون علمي بين الجامعات اللبنانية والكندية، ولاستقبال طلاب لبنانيين ساعين إلى استكمال تخصصهم وتدريبهم، لكن لم يتم تكريمها حتى الآن. وحتى يومنا هذا، في خطاباتها أمام الطالبات والطلاب، ترحب بهم نمر باللغتين الإنكليزية والفرنسية، وتتبع ذلك بالتحية العربية «أهلاً بكم»، قبل أن تستكمل محاضراتها خلاصة خبرتها المتراكمة منذ عقود في مجال الكيمياء والعلوم. ومن مهامها حالياً تقديم تقرير إلى رئيس الوزراء ووزيرة العلوم كيرستي دنكان، إضافة إلى المشورة العلمية لصانعي القرار الحكوميين.