وشدد على أن هذا اللقاء ليس وليد اللحظة إنما تتويجاً لجملة لقاءات ومشاورات نجح فيها الطرفين بنيل ثقة بعضهما البعض.
وأكد الطرفين ان التلاقي بين المسيحيين والابتعاد عن منطق الالغاء يشكلان قوة للبنان. وقال: “زمن المشاكل بين “القوات” و”المردة” قد مر الى اللاعودة، ويتمسك كل طرف بتوجهاته السياسية والوثيقة هدفها النظر نحو افق مستقبلي مفتوح”.
ولفت إلى أن السعي سيكون دائماً لتضييق مساحة التنشج، وسيلتزم الطرفان بالدستور والقوانين وتعميم مناخات ايجابية واستبعاد المصطلحات التي تجرح بالطرف الآخر وشهدائه ورموزه، وقال: “اتفقا على التنسيق بجميع النشاطات والخطوات التي قد تخلق اي تشنج”.