وأردف: “لم يطلع أحد بعد على أجواء الخلوة التي ضمت البطريرك الراعي والدكتور جعجع والوزير فرنجية وهو ملكهم ولكنه يكرس كل أجواء المصالحة”.
واعتبر انه “في التموضع السياسي الاستراتيجي قصدنا التأكيد أن كلا منا باق في مكانه ولكن في مقاربة السياسة اليومية في اطار المؤسسات فسنعمل ليكون هناك تقارب وتعاون لمصلحة اللبنانيين”.
واردف: “احترمنا خيارات بعضنا السياسية ونقارب الملفات بمنطق وروح الحوار الذي سيكون بين صديقين وليس بين خصمين. اتفقنا على اعتماد نهج الحوار ومقاربة الملفات السياسية بكل ايجابية وأن ليس بامكان أحد أن يلغي الآخرين أو يتجاهلهم”.