وفي ظل تكتم شديد من الجانبين عن مدى التعاون لتحديد اماكن وجود هؤلاء، تعتبر المصادر ان “الوضع الامني المتمثل بالحظر في مناطق الوجود العسكري لحزب الله يُبقي منسوب الامل في التعاون مع الاجهزة اللبنانية منخفضاً، ذلك ان بيروت تعترف فقط باللائحة الموضوعة من قبل الامم المتحددة للمنظمات المصنّفة ارهابية لا دولة، لذا فإن التعويل الاكبر سيكون على دول الجوار لجهة تقديم المعلومات الاستخباراتية حول المطلوبين للعدالة الاميركية”.