وخلافاً لما يدّعيه النواب الستة بانهم يمثّلون 40% من الشارع السنّي استناداً الى نتائج الانتخابات النيابية، ذكّرت الاوساط الاسلامية “بان كل نائب منهم خاض الانتخابات على لائحة حزب الله، والاصوات التفضيلية السنّية التي حصلوا عليها لا تتجاوز الالف فمن اين اتوا بالـ40%”؟ واعتبرت “ان لا حول ولا قوّة لهم، لانهم مسلوبو الارادة وقرارهم لدى حزب الله ومن خلفه ايران”.
واشارت الى “ان “القوات اللبنانية” “طلعت اشطر” من حزب الله بعدما كان يُراهن على موقفها لاستمرار عرقلة التشكيل، وقبل بالعقدة الدرزية عبر التلطّي خلف مطالب النائب طلال ارسلان”.
ورداً على سؤال عمّا اذا كانت ورشة ترتيب البيت السنّي ستنطلق بعد تشكيل الحكومة، لفتت الاوساط الاسلامية الى “ان البيت السنّي في احسن احواله بدليل ان معظم رؤساء الحكومات السابقين متكاملون مع بعضهم البعض ولم يخرجوا عن الخط الذي رسمه المفتي دريان، وما يحصل اخيراً لا يعدو كَونه ازمة سياسية لا علاقة للسنّة بها لا من قريب ولا من بعيد، لان من ابتدعها هو حزب الله وايران”.