وكان باسيل دعا عقب اللقاء الى “الاعتراف بالحيثية السياسية للأقلية السنية”، غير أنه لاحظ أن “هناك اعتلالاً في شكل مطلبهم يجب معالجته”. وطلب من “المعنيين بالمشكلة الاجتماع مباشرة في ما بينهم للتحاور وايجاد حل”، لافتاً الى “أن الرئيس عون ليس طرفاً في الأزمة ولا مشكلة عنده بوزير سني من “المستقبل” او من “اللقاء التشاوري”، حتى انه يقبل ان يوقف المقايضة بين وزير مسيحي من حصته وآخر سني، اذا كان ذلك يساعد في الحل”.