واعتبر عواد أن “الإستمرار في التعطيل يعني تأجيل الأزمات وتراكمها، أكانت على الصعيد الداخلي أم الخارجي، فالإشتباك العالمي في أوجه، وعلى اللبنانيين تحمل وتلقف ما هو قادم، وإن لم يكن هناك مؤسسات ترافق الأزمات وتعمل على تبديدها، فسيكون الضغط كبيرا على المجتمع اللبناني”.
وختم: “نحن نعيش زمنا صعبا بكل تشعباته ومصائبه، ويبدو مخاض الحكومة عسيرا، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، والسعي إلى التعاطي بجدية أكثر من العادة، ونتمنى لجميع اللبنانيين أن يعم السلام عليهم وأن ينعموا براحة البال في هذه الذكرى الوطنية الجامعة”.