وأسفت المصلحة لـ”اعتماد البعض الخطاب الطائفي الذي لا يليق بنخبة البلد، سيما وان هموم الاساتذة هي واحدة تعلو فوق الطوائف والمذاهب. لقد كانت الرابطة دوماً المدافع الاول عن حقوق الاستاذ بغض النظر عن دينه او انتمائه السياسي”.
وأكدت مصلحة الاساتذة الجامعيين في القوات انها “مقتنعة بدور الرابطة الوطني، وتعتبر ان اي اهتزاز لهذا الكيان النقابي، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان سيكون له تداعياته السلبية على كل الاساتذة دون استثناء”.
وختمت المصلحة: “اما وقد اصبحت الانتخابات خلفنا، نتمنى ان يجتمع كل الافرقاء حول الرابطة والعمل معاً لما فيه مصلحة الاستاذ في الجامعة اللبنانية وتعزيز مكانته وامانه الاجتماعي”.
إقرأ أيضاً:
فوز “القوات” في انتخابات اساتذة “اللبنانية”