بعد لقاء بعبدا.. هذا ما قالته حركة "أمل" عن اتصال عون ببري

أكد مسؤول الاعلام المركزي في حركة "أمل" الدكتور طلال حاطوم ان "لقاء بعبدا كان مثمرا"، لافتا الى ان "المزاعم الاسرائيلية حول الجدار الاسمنتي والنفط ادت الى تخريج موقف موحد من قبل الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري في مواجهة التهديدات الصهيونية".

وقال حاطوم في تصريح: "ان المبادرة التي اتخذها الرئيس عون بالاتصال بالرئيس بري أراحت الجو العام. وهناك نتائج ايجابية يمكن الاعتماد عليها في الفترة المقبلة لحلحلة الامور العالقة".

وأضاف: "بعض المجموعات التي نزلت الى الشارع تصرفت بعفوية، والدليل ان هناك تظاهرات خرجت في طرابلس وعكار حيث ليس هناك تواجد تنظيمي فعلي للحركة. لقد رفعت أمل شعار الحوار منذ تأسيسها".

وتابع: "هناك خصوم للحركة في لبنان ولكن ليس هناك اعداء، وقد أسس الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري عام 2005 لقاعدة يستند عليها في المراحل اللاحقة لحل الامور وتنفيس الاحتقان".

وأوضح ان "الحركة طلبت من الاساس الالتزام بالدستور في موضوع مرسوم الترقيات"، مؤكدا ان "البلد لا يمكن ان يبنى الا على تفاهمات واضحة اساسها السلم الاهلي ومواجهة اسرائيل".

وقال: "ان التحالف مع حزب الله هو التحالف الاساسي في الانتخابات، وتحالفاتنا واضحة مبنية على رؤية استراتيجية. كل منطقة لها خصوصية في موضوع الانتخابات، والقاعدة الاساسية للتحالفات حتى الساعة هي التحالف مع حزب الله".

وأوضح أن "6 شباط بالنسبة الى حركة أمل، هي انتفاضة 6 شباط عام 1984 التي غيرت وجه لبنان من العصر الاسرائيلي الى العصر العربي". وقال: "إن أمل تؤيد اي تحالف بين القوى الداخلية في لبنان على اسس وطنية، وتحالف حزب الله والتيار الوطني الحر شكل نقلة في موضوع التحالفات، واي نكسة في هذا التحالف يسأل عنه الطرفان، ونحن لا مشكلة لدينا في هذا التحالف".

ورأى ان "الاعتداء الاسرائيلي الموصوف المتمثل بادعاءات وزير الحرب الاسرائيلي حول البلوك رقم 9 وبناء الجدار الاسمنتي بتجاوز النقاط الـ13، يشكل اعتداء على لبنان يستوجب بناء جدار من الوحدة الوطنية عبر عنه الرئيس بري اولا وموقف الرؤساء الثلاثة بأن أي مس بنفط لبنان وثروته الطبيعية يشكل اعتداء يجب مواجهته بكل الوسائل المتاحة التي تمنع العدو الاسرائيلي عن اعتداءاته".