واذ أكدت الكتلة اصرارها على التزام الموجبات الدستورية في تأليف الحكومة، ودانت بأشد العبارات الحملة المشبوهة التي تستهدف الرئيس المكلف والتطاول المتعمد على مقام رئاسة الحكومة، أهابت بكافة القوى السياسية العودة الى الاصول في تأليف الحكومات والتوقف عن المحاولات المشبوهة لمحاصرة الصلاحيات المنوطة دستورياً بكلً من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
ولفتت إلى أن “الدوران سيبقى في الحلقات المفرغة هو السائد، وستبقى العراقيل في ذمة الجهة المسؤولة عن اختراعها”.
وناقشت الكتلة مخرجات الخلوة التي انعقدت في البقاع يوم الجمعة 23 تشرين الثاني في بلدة خربة قنفار ومشاريع القوانين وأكدت على الآليات التي اعتمدت وأعمال المنتدى التشريعي التشاوري مع ممثلي الهيئات التمثيلية والقطاعية الذي يعقد هذا الأسبوع.
واستمعت أخيراً الكتلة لتقرير حول الفرصة الفريدة التي يوفرها للبنان برنامج الاصلاحات والاستثمارات الذي جرى عرضه وتأمين التمويل له في مؤتمر سيدر وحول المخاطر التي يضعها تأخير تشكيل الحكومة على تمويل البرنامج وتنفيذه وبالتالي على فرص النهوض بالاقتصاد والبنى التحتية وتوفير فرص العمل للبنانيين والخدمات الأساسية اللائقة بهم.