هل يكون “بيّ الكل” نفسه “أم الصبي” في قصة سليمان الحكيم؟
اشارت مصادر سياسية معنية لـ“الأنباء” ان الرئيس ميشال عون يتجه شخصيا لحل عقدة تمثيل سُنة 8 آذار من حصته الوزارية.
لكن مصادر نيابية نقلت عن المقترحات التي قدمها وزير الخارجية جبران باسيل الى رئيس مجلس النواب نبيه بري رغبة الرئيس ميشال عون في الاطمئنان الى موقف حزب الله من هكذا خطوة، حتى لا يفاجأ بعقدة جديدة بعد حل عقدة سُنة 8 آذار.
ويبدو ان اي موقف معلن من جانب حزب الله لم يصدر بعد في هذا الشأن، علما ان اي وزير يختاره الرئيس عون من هؤلاء سيكون وديعة اضافية للحزب في الحكومة العتيدة وطبعا يبقى الحل رهينة الطقس الاقليمي.
اوساط الرأي العام بحسب مصادر التيار الوطني الحر طرحت التساؤلات حول دعوة النائب جهاد الصمد عضو اللقاء التشاوري السُني الوزير جبران باسيل الى القبول بعشرة وزراء في الحكومة بدلا من احد عشر فتولد الحكومة، ومنها حتى لو كان الحصول على الثلث المعطل او الضامن حقا من حقوق رئيس الجمهورية، بوصفه احد الموقعين على مرسوم تشكيل الحكومة، فمن ابلغ النائب الصمد بأن الوزير باسيل يسعى للأحد عشر وزيرا طالما ان رئيس التيار الوطني الحر تساءل اكثر من مرة عن الحاجة الى هذا الثلث في ظل وجود الرئيس عون على رأس الدولة.