شهدت بلدة الجاهلية اشتباكا بين قوة من شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي أتت لتبليغ رئيس حزب “التوحيد” الوزير السابق وئام وهاب بوجوب المثول أمام القضاء في الدعوى المقامة ضده بجرم إثارة الفتنة والتعرض للسلم الأهلي، وبين مسلحين تابعين لوهاب الذي اعتبر الخطوة “محاولة اغتيال”.
وطمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق اللبنانيين انه “لا مبرر للهلع من تدهور الوضع الأمني”، مبدداً محاولات تضخيم الحادث.
وأشار المشنوق في حديث لـ”النهار” إلى ان “ما جرى في الجاهلية اجراء قضائي صرف وليس عملية امنية وان حجم القوة مبرر بالنتيجة التي حصلت ورد على الكلام عن الكرامات بقوله ان “الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو ضمير السنة وهو ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم”.