أخبار عاجلة
فاكهة "الشيريمويا".. أكثر الأطعمة المغذية في العالم -

سعد: ما يحصل “لهو” لا معنى له

سعد: ما يحصل “لهو” لا معنى له
سعد: ما يحصل “لهو” لا معنى له

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الدكتور فادي سعد ان “‏الثقافة السياسية مفقودة عند بعض السياسيين وبعض الناس”، لافتا الى ان “أكثرية اللبنانيين تريد فرص عمل وبنى تحتية ودولة تلبي ‏طوحاتهم”.

وأشار سعد ضمن برنامج “ضروري نحكي” عبر OTV إلى “اننا نفتقد اليوم لرجال الدولة”، قائلا: “نرى في أكثر من محطة بعض الانحدار في الخطاب السياسي فعلى السياسي ان يكون قدوة للناس الذين اقترعوا له”.

وعن حادثة الجاهلية، رأى سعد انه لا يجب ان نصب الزيت على النار معتبرا ما جرى مؤسف جداً، لافتا الى ان فرع المعلومات لا يتحرك من قرار شخصي بل بناء على قرار قضائي، قائلا: “فرع المعلومات من انشط الاجهزة في لبنان ولا يمكن اتهام شعبة المعلومات فمن واجبات “المعلومات” تنفيذ الأوامر المعطاة لها”.

ولفت عضو تكتل الجمهورية القوية الى ان “القوات اللبنانية كان لديها أكبر قوة مسلحة ولكن الثمن كان غاليا وعندما لاحت إمكانية بناء الدولة سلّمنا السلاح وانخرطنا بمشروع بناء الدولة”، مشددا على ان القوات مستعدة لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل بناء الدولة فقط.

وعن الملف الحكومي، تمنى سعد أن تتشكل الحكومة في أقرب وقت ممكن، معتبرا “ما يحصل اليوم هو “لهو” لا معنى له”، مشددا على ان أي تضحية في سبيل لبنان هي تضحية قليلة.

وأوضح سعد أن القوات اللبنانية لم تتوقف عند ‏عدد الوزراء او نوعية الحقائب، بل كانت تسعى دائما الى تسهيل عملية التشكيل لكنها تفاجأت أن العقدة كانت في مكان أبعد.

وعن الدور التشريعي للنواب، شدد سعد على ضرورة ان تعقد اللجان النيابية اجتماعاتها بشكل دوري، لافتا الى انه ينتمي الى لجنتين نيابيتين تعقد اجتماعا على الأقل اسبوعيا وتشدد على الحضور.

ورأى عضو تكتل الجمهورية القوية “أننا نعيش في بلد يفتقد الى المحاسبة”، معتبرا ان بداية الإصلاح تبدأ من محاسبة المواطنين للنواب.

وأوضح سعد ان تكتل الجمهورية القوية قدّم 12 مشروع قانون منذ انتهاء الانتخابات النيابية الى اليوم، مشددا على ان “إعطاء صورة سلبية عن كل شيء لا يفيد”، لافتا الى ان هناك قوانين أُقرّت في جلستين تشريعيتين، قائلا: “لا شك أن هناك بعض التقصير في التشريع ولكن لذلك علاقة بموضوع تشكيل الحكومة”.

وعن علاقة القوات اللبنانية وحزب الله، أوضح سعد أن القوات منذ العام 2005 وحتى اليوم لم توّفر أي محاولة للإنفتاح في الملفات الإجتماعية ومنها مكافحة الفساد على أي فريق لبناني وضمنهم حزب الله، مؤكدا ان القوات اللبنانية ترفض كل ما يتعلق بسياسة حزب الله وسلاحه وهي ضد اي سلاح غير شرعي وخصوصاً سلاح حزب الله.

وفي موضوع مكافحة الفساد، قال سعد: “دورنا في مكافحة الفساد رقابي وسنكمل ما بدأناه في المرحلة السابقة وتقريبا الكل اليوم أبدوا رغبتهم في مكافحة الفساد ونأمل أن يتم ترجمة الكلام بالأفعال”، لافتا الى ان “الملف الأول الذي يجب أن نبدأ بمعالجته هو الملف القضائي وصولا الى ملفات الدولة البنيوية”.

واعلن سعد انه سيتم البدء بدعوة الشباب لحضور اجتماعات اللجان النيابية لمعرفة كيف تتم إدارة الأمور.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى