أحمد الحريري: وهاب يتحمل مسؤولية دم أبو ذياب

أحمد الحريري: وهاب يتحمل مسؤولية دم أبو ذياب
أحمد الحريري: وهاب يتحمل مسؤولية دم أبو ذياب

استقبل الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري ، صباح اليوم الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة للتيار في قصر القنطاري، ‏وفد “التيار الوطني الحر” برئاسة الوزير طارق الخطيب ، في حضور عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار ‏وقيادات “تيار المستقبل” في الإقليم.‏

وقال الخطيب بعد اللقاء، إن الزيارة تأتي “في اطار الجولات التي نقوم بها بتكليف من الوزير جبران باسيل ، حاملين رسالة لتيار “المستقبل” ولكل الاطراف الاساسية في الجبل والبلد، قوامها أن التطاول على ‏المقامات الوطنية ليس من الادبيات السياسية للتيار الوطني الحر، واولها مقام دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريريطز

وأضاف :”بصرف النظر عن التباعد اليوم بين بعض الاطراف السياسية في البلد، والذي لا يجب ان يؤدي الى خلاف ‏ينزل الى الشارع ويهدد السلم الاهلي، نتمنى على جميع القوى رفع منسوب الاعتدال واعمال العقل، من أجل تضييق ‏مساحة الخلاف”.

وتابع :”ما لمسناه اليوم، هو تلاقٍ كبير ‏على المساعي التي نقوم بها وعلى الرسالة التي نقلناها لهم. والحقيقة هم سبقونا في “المستقبل” في هذا الخطاب، ونحن كما قلت لهم ‏في الداخل لم نتفاجأ بان نسمع منهم الكلام الذي سمعناه، لأننا اذا استذكرنا مواقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ‏ومواقف الاعتدال التي ارسى قواعدها في البلد لا نستغرب موقف الاعتدال الذي سمعناه اليوم”.‏

وختم الخطيب بالقول :”نتمنى ان نضع خلافاتنا جانباً، ونعمل لتجنيب ساحتنا الداخلية التي مع الاسف يلعب بها ‏كثيرون، بحيث لا نترك لهم الفرصة ان يوسعوا دائرة الفتنة ويستدرجونا لخلافات لا يمكن ان يربح فيها الوطن ولا نحن ‏بها، هذا ما نتأمله وهذا ما سمعناه من الاستاذ احمد، وبعطيكم العافية”.‏

من جهته، شدد أحمد الحريري على “التسوية التي تجمع “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر” على الحفاظ على هيبة ‏الدولة واعادة العجلة لمؤسساتها”، مؤكداً “أن “تيار المستقبل” لم يكن يوماً طرفاً في توتير الأجواء في البلد، لأن قرار ‏الرئيس سعد الحريري كان واضحاً بحماية لبنان من الحرائق التي تعيشها دول الجوار”.‏

وإذ اعتبر أن “أن أي تطاول على الدولة وعلى أجهزتها الشرعية هو جريمة وعصيان”، أكد أن “تغطية هذا التطاول ‏والعصيان هي جريمة ايضاً”، محملاً مسؤولية دم المرحوم محمد أبو ذياب إلى وئام وهاب شخصياً بالقول :”من يتحمل ‏مسؤولية الدم الذي سال هو الذي كان يحضر لهذا الكمين كما اعترف وئام وهاب  على شاشة “الجديد”، ونترك هذا ‏الموضوع للقضاء وللتحقيق”.‏

وإذ شدد على “رفض “تيار المستقبل” لأن يكون الجبل ساحة لإعادة الفتنة إلى لبنان”، نوه بـ”حكمة رئيس الحزب التقدمي ‏الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في حماية الجبل من أي نزاع”، داعياً إلى “نبذ أي توتير في ظل وجود الكثير من الناس ‏التي تريد الاصطياد في الماء العكر”.‏

وسأل رداً على أسئلة الصحافيين :”هل باتت الدعوة لاغتيال اللواء عماد عثمان تقال علناً عبر تذكيره بمصير أديب ‏الشيشكلي؟”، قائلاً: “فرع المعلومات حمى لبنان، ولا أحد يتكلم عن دوره ووطنيته وحرفيته في التعاطي في ما حصل في ‏الجاهلية، وذلك باعتراف مختار القرية والناس”.‏

واعتبر أن “الكلام النابي الذي صدر من وهاب إذا تمت تغطيته من “حزب الله” أو غيره فهو إدانة لهم، فهذا الكلام لا يقبل به ‏أحد، ونحن لا نساوم في الإساءة لرموزنا وللرئيس الشهيد رفيق الحريري، وحاولنا ونجحنا في ضبط ناسنا وأهلنا كي لا ‏يدخل الطابور الخامس على الخط، ونتمنى أن يبقى الجميع تحت سقف الدولة، وسقف رئيس الجمهورية ميشال عون”.‏

كما شكر الوزير باسيل على مبادرته بإرسال الوفد، متمنياً العودة إلى “ملف تشكيل الحكومة، ودق جرس الإنذار من ‏التأخير الحاصل بفعل العقدة الأخيرة المفتعلة”.‏

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى