قاطيشه: النفق الحكومي طويل

قاطيشه: النفق الحكومي طويل
قاطيشه: النفق الحكومي طويل

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه الى ان النفق الحكومي طويل ومن يستحدث العقد هو من حفره ويبدو ان هناك تصعيدًا من الجانب الدرزي، وهذا أمر لا يبشر بالخير.

وسأل قاطيشه في حديث الى “المستقبل”، “هل ما تزعمه اسرائيل صحيحًا؟، معتبرًا ان الامر يوضع في خانة المزاعم حتى لو نشرت صورا، عندما يثبت هذا الادعاء نبحث في الموضوع.

واعتبر قاطيشه ان المزاعم الإسرائيلية من الممكن ان تكون رسالة تحذيرية الى حزب الله ومن وراءه “ولكن لا احد يعلم ماهية هذه الرسالة بقدر الجانب الإسرائيلي، واذا ثبتت مزاعمها وارادت الرد فترد على بعض الأهداف اما الاجتياحات فليست واردة كليا خصوصًا بعد الجدار الفاصل”.

ولفت قاطيشه الى ان الخطورة تكمن في ان اسرائيل تدمج بين الحكومة والجيش وحزب الله، والمجتمع الدولي يعتبر ان الحكومة هي المسؤولة عن الأراضي اللبنانية، “كما وان أميركا تؤيد اسرائيل سياسيا، ولكن لنفترض ان حزب الله يقوم بأنفاق، لكنه لا يستطيع حفر أنفاق كثيرة لأن طبيعة الأرض اللبنانية صعبة، ونعتقد ان عملية حفر الأنفاق محدودة”.

وتابع قاطيشه في موضوع الأنفاق، “الخشية من طرح هذا الموضوع هو القيام بغارات جوية او غيرها على أهداف لحزب الله في لبنان، واستبعد ضرب اسرائيل لايران، ولكن الهدف من التصعيد القيام بضربات ضد حزب الله، الامم المتحدة هي الحكم بين الجانبين الاسرائيلي واللبناني”.

وفي الشق الحكومي، شدد قاطيشا على ان مبادرة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل لم تنته انما لم يبق من الطروحات الا طرح الـ32 وزيرًا والذي لا يزال مستبعدًا حتى الآن.

وبموضوع توظيف 5000 شخصًا، اعتبر قاطيشه هؤلاء الأشخاص دخلوا الى دولة مصيرها الإفلاس، مؤكدًا عدم انتماء اي منهم الى القوات اللبنانية وعلى الدولة ان تحسم أمرها في الملف الحكومي وتنتهي من موضوع التوظيفات بالوساطات، مشددًا على ضرورة تشكيل حكومة ووضع حد للهدر والفساد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عشرات الصواريخ اُطلقت من لبنان باتجاه الجليل والجولان