نبه عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي من “خطورة انحدار الخطاب السياسي راهنا إلى درك لم يعهده لبنان في أخطر أزماته وأدق ظروفه”.
وقال في تصريح: “لقد بدأ هذا الانحدار منذ بضع سنوات بعدما طغت على واجهة السياسة والإعلام وجوه طارئة تحت غطاء مخابرات خارجية وحمايات غير شرعية، وبدأت تستخدم لغة شارعية في هتك الأعراض والكرامات مترافقة مع عراضات مسلحة وتهديد بالقتل، وكان آخر نماذجها التلويح بقطع الرؤوس وهدر الدماء بعد نموذج فلتان الجاهلية”.
وأضاف: “في الحقيقة، إذا كان لبنان مهددا بالسقوط وبأن “يطير” كوطن ودولة، فالسبب يعود بالتحديد إلى هذا الخروج على القيم وهذا الانحطاط في الأخلاق. فالخروج والانحطاط يغطيان ويحميان كل الموبقات الأخرى، من استباحة السيادة والاستقلال، إلى فرض الغلبة وكسر التوازنات بالسلاح، إلى استفحال الفساد وتسييب الحق والعدالة”. ودعا إلى “مكافحة هذه الآفة قبل سواها كي يكون هناك معنى لتشكيل حكومات وسلطات واتخاذ إجراءات للانقاذ، فلا يمكن أن يقوم بناء سليم على أساس سقيم”.