أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

قاطيشه: الأمور غير إيجابية حكومياً

قاطيشه: الأمور غير إيجابية حكومياً
قاطيشه: الأمور غير إيجابية حكومياً

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه ‏إلى ان “العرقلة الحكومية فاجئت الجميع، خصوصاً انها ظهرت بعد اتفاق الرؤساء الثلاثة على التشكيلة الحكومية بعد قرار القوات اللبنانية المشاركة”.

واعتبر نائب عكار ‏ان “الأمم المتحدة تقف على الحياد في السياسة ‏بأي مكان في العالم فالعناصر تنتمي إلى عدد من الدول التي تشارك في الأمم المتحدة ولذا لا تستطيع ان تأخذ طرفاً”، وأوضح قاطيشه ان “‏الأمم المتحدة رأت بداية نفق ولم تجد نهايته”.

وأشار قاطيشه لبرنامج “بدبلوماسية” عبر OTV ‏إلى انه “‏يمكن القيام بغارات من خلال الأنفاق ولكن ليس بعمليات واسعة وحديث بعض الإعلاميين الذين يدورون بفلك حزب الله هم من كشفوا عن وجود انفاق بسبب حديثهم المستمر عنها”، وأضاف قاطيشه: “‏لا اعلم نوايا إسرائيل تجاه الأنفاق ولكن هناك تقصير من الحكومة اللبنانية لأن الوضع استثنائي حيث يدعو الرئيس إلى اجتماع المجلس الأعلى الدفاع وتلتئم الحكومة استثنائياً”.

وأكّد العميد المتقاعد “اننا ‏لن نرى بعد اليوم عسكريا اسرائيليا في لبنان لأن منطق الاحتلالات في دول العالم انتهى ولكن الحرب اليوم عبارة عن عمليات او ضربات محددة”، معتبراً ان “‏الحرب لم تنتهي فاي من الطرفين لم يلتزم ‏بالـ1701″، وتابع قاطيشه: “‏منعت اسرائيل الإيرانيين من الاقتراب إلى جبهة الجولان بمسافة 85 كم بموافقة روسية”.

ولفت قاطيشه إلى ان “‏الرأي العام الاسرائيلي يحاسب فإذا رأى ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قام بمسرحية فسيسقطونه بالانتخابات لذا يمكن ان نتوقع نوايا سيئة لإسرائيل بسبب الأنفاق”.

وفي الملف الحكومي، شدد قاطيشه على انه “‏بعدما تم الاتفاق بين الرؤساء الثلاثة على التركيبة الحكومية بعد موافقة القوات على المشاركة فوجئنا ببروز عقدة جديدة تحت مسمّى “اللقاء التشاوري المستقل”، و‏هناك نظرية تقول ان إيران تعرقل تشكيل الحكومة وأخرى تقول ان نظام الأسد هو من يعطّل للعودة بقوة إلى الساحة السياسية اللبنانية.

ورأى قاطيشه انه “وفق التصريحات الصادرة من قصر بعبدا فلا يبدو ان الأمور تتجه إلى نتيجة إيجابية”، وعن سعي حزب الله لإشراك مكونات غير شيعية في الحكومة تكن له الولاء فأكد قاطيشه ان “‏حزب الله هو الحزب الأكثر طائفية في لبنان فهو يقول علنا ان ما يأتينا من الولي الفقيه نلتزم به”، مضيفاً: “‏العقدة السنية لم تستجد إلا بعد حل باقي العقد فالنواب الستة لم يخوضوا الانتخابات ككتلة واحدة بل كانوا ملحقين بكتل وأحزب اخرى”.

وأشار قاطيشه إلى انه “‏في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تخلّى الشيعة عن وزير لمصلحة السنّة لتشكيلها”، مردفاً: “‏الدستور اللبناني واضح بالمناصفة والتوزيع المذهبي داخل الطائفتين المسيحية والمسلمة محدد ولا يجوز المس بالدستور”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى