أنهت الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني، التحقيقات الأولية التي أجرتها بإشراف النيابة العامة العسكرية، مع 57 موقوفا من مناصري رئيس «تيار التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب، الذين كانوا في عداد في موكب السيارات الذي انطلق في دوار بعقلين في جبل لبنان، واتجه نحو بلدة المختارة، مسقط رأس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وأدى الى استنفار كبير في بلدات الشوف، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني، ويقطع الطريق على الموكب.
وأكد مصدر قضائي، ان النيابة العامة العسكرية «أمرت بترك هؤلاء الأشخاص بسندات إقامة، بعد توقيفهم على ذمة التحقيق لمدة أسبوع، واستنفاد مهلة التوقيف الاحتياطي».
وأشارت الى أنه «سيتم الادعاء عليهم بعد استكمال التحقيقات الأولية مع أشخاص آخرين، كانوا في عداد الموكب ولم يتم توقيفهم، وذلك سندا الى مواد في قانون العقوبات تنطبق على جرائم «إقامة تجمعات للشغب، من شأنها أن تؤدي الى تعكير الطمأنينة العامة، ونقل أسلحة حربية من دون ترخيص، وهي تنص على السجن ما بين شهرين وسنة واحدة».