أشارت مصادر سياسية متابعة إن موضوع تأليف حكومة جديدة بات مرتبطاً بشكل كامل بموقف النواب السنة الستة “المستقلين” المدعومين من حزب الله.
وأضافت المصادر لـ «الجريدة» أن هناك مخرجا لـ «العقدة السنية» التي تعرقل تشكيل الحكومة، سيطرحه رئيس الجمهورية ميشال عون قريبا و«يعتبر مخرجا عادلا يرضي حزب الله في السياسة، ولا يكسر حلفاءه في الوقت عينه»، لافتة إلى أن «الحزب سيلتزم بما قاله أمينه العام السيد حسن نصرالله، وسينتظر موافقة هؤلاء النواب على المبادرة الرئاسية».
وأكدت مصادر مقربة من تيار المستقبل أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ابلغ جميع المعنيين تمسكه بثلاث ثوابت لن يحيد عنها، وهي «رفض توزير أي من النواب السنة الستة في الحكومة، ورفض تمثيلهم بشخص سابع من حصته، ورفض تشكيل حكومة من 32 وزيراً».
وأضافت: «أجواء التفاؤل التي عبّر عنها الرؤساء عون وبري والحريري في الأيام الماضية بددها موقف النواب الستة إثر لقائهم عون مساء الأربعاء، لكن الأمور تنتظر لقاء الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية لمعرفة النتائج النهائية».