أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي إلى ان “وزارة الإعلام ليست تقليدية ومختلفة وهي ليست خدماتية بل سياسية بطبيعتها ولكن في الوقت عينه الإعلام أكبر من وزارة ولم يعد مجرّد سلطة رابعة، بل سلطة أولى موازية للسلطات الدستورية والقانونية القائمة”.
وأوضح الرياشي في دردشة صحفية على هامش مشاركته في الريسيتال الميلادي في قصر بعبدا: “طلبت وعملت لإلغاء الوزارة واعدت هيكليتها لتصبح وزارة تواصل وحوار للاستفادة من النخب فيها لخصخصة تلفزيون لبنان والإذاعة اللبنانية وإجراء شراكة مع القطاع الخاص ولكنهم أوقفوا كل المشاريع، وإلا لكانت ألغيت وزارة الإعلام”.
ولفت الرياشي إلى انه “على الوزير الجديد الطلب من مجلس الوزراء إجراء المشاريع التي تقبع في أدراج الأمانة العامة للمجلس وهذا وحده يكفي لتحويل الوزارة إلى وزارة استراتيجية ومنصة للحوار في كل العالم وقاعدة تواصل لكل الناس”.
وعما يتردد عن عقدة جديدة تتمثل برفض أي طرف بتسلّم وزارة الإعلام، شدد الرياشي على ان “الفريق الذي يستلم الإعلام عليه إقفالها وتحويلها لوزارة تواصل وحوار بين اللبنانيين واي اثنين مختلفين في العالم”.
