اعتبرت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية ميشال عون لن يقبل بوزير يُفرض عليه، ليعود كل فريق إلى التمترس من جديد خلف جبهات مواقفهم بانتظار مبادرة جديدة، لكن مصادر أخرى وضعت ما حصل في إطار “الفيتو” الإيراني على تشكيل الحكومة وأن الانفراج الذي حصل في الأيام السابقة كان نتيجة ضغط روسي ودولي وعربي على إيران تزامناً مع جلسة لمجلس الامن في شأن أنفاق حزب الله، دفع طهران إلى ابراز نوايا إيجابية ملّغمة، محاولة اظهار أن العقد لبنانية.
أما في عين التينة، فسجلت المصادر عدم ارتياح لما حصل في اتمام تأليف الحكومة أثناء تجاوز الأمتار الأخيرة. وقالت: “لا بد في النهاية من بذل الجهود المطلوبة من مختلف الافرقاء للتوصل إلى ولادة الحكومة بدل الاستمرار في هذا الاستنزاف وخسارة كل هذا الوقت لا تخدم أحدا”.